إعلان

نصائح لعدم الوقوع فريسة للتوتر العصبي في العمل

11:10 ص الأربعاء 01 أغسطس 2012

نصائح لعدم الوقوع فريسة للتوتر العصبي في العمل

لا يُعد التوتر العصبي في العمل الذي يُشكل خطراً على الصحة مصيراً محتوماً يواجهه الموظف؛ حيث يمكن اتخاذ بعض التدابير للحيلولة دون حدوثه. وفي سبيل ذلك لا يقتصر الأمر فحسب على تنظيم العمل بحيث يتم تجنب العوامل المسببة للتوتر العصبي مثل كثافة العمل العالية أو ضغط الوقت؛ حيث إن الأمور التي تبدو في ظاهرها بسيطة يمكنها أن تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على الصحة. وفيما يلي بعض النصائح والإرشادات الهامة لتحقيق ذلك:-      ينبغي أن يمنح الموظف نفسه راحة من ضغوط العمل في أوقات فراغه، وذلك بألا يطَّلع على رسائل البريد الإلكتروني أو يجري مكالمات عمل أثناء عطلة نهاية الأسبوع أو إجازته. وتؤكد أوفه غيريكه، عضو الرابطة الألمانية لأطباء المؤسسات والمصانع (VDBW) بمدينة كارلسروهه جنوب غرب البلاد، على هذا المعنى قائلة :”يجب أن يكون هذا الوقت مخصصاً لتصفية الذهن من ضغوط العمل”. وتتسبب إمكانية الاتصال بالموظف طوال الوقت بواسطة الإنترنت أو الهاتف الذكي في زيادة ضغط العمل الواقع عليه بشكل إضافي.-      ينبغي الاستفادة من الموظف تبعاً لمهاراته وقدراته وأن تتاح له حرية التصرف واتخاذ القرارات مع تحمله المسؤولية؛ حيث إن ذلك يُزيد من ثقته بنفسه ومن ثم قدرته على تحمل الأعباء النفسية.-      من المهم أيضاً عدم الاقتصار على مكافأة الموظف مادياً لإنجازه العمل المكلف به على الوجه الأكمل، حيث إن التقدير المعنوي يمثل عاملاً لا يُستهان به.-      ينبغي ألا يكون موضوع “المرض النفسي” من المحظورات داخل المؤسسة. وهنا تؤكد غيريكه على أهمية ألا يشكل المرض النفسي وصمة عار على جبين الموظف المصاب به، مشيرة إلى أنه من المفيد في هذه الحالة أن يقدم المدراء للموظفين نموذجاً يحتذى به في التعامل مع الزميل المصاب بهذا المرض النفسي.-      ينبغي على قيادات العمل تعلم كيفية التعامل مع الأمراض النفسية في العمل. وتعد الدورات التدريبية التي تدور حول هذا الموضوع مثالية بالنسبة لهم؛ حيث إنهم لا يتعلمون خلالها كيفية التعرف على الأعراض المرضية فحسب، بل يتعرفون أيضاً على التدابير التي يمكن اتخاذها للحد مثلاً من مخاطر وقوع الموظفين فريسة لما يعرف باسم الاحتراق النفسي (Burnout).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان