الحركة أثناء العمل المكتبي تجنبك آلام الظهر

يُشكل الجلوس لفترة طويلة على المكتب إجهاداً كبيراً للظهر وقد يتسبب في الإصابة بشد عضلي والشعور بآلام. ولكن يُمكن تجنب الإصابة بمثل هذه المتاعب من خلال إتباع بعض القواعد وممارسة بعض التمارين البسيطة.ويؤكد جورج شتينغيل، رئيس جمعية “الظهر السليم” بمدينة سيلسينغن الألمانية، على ذلك بقوله :”من المهم أثناء العمل المكتبي أن يتم التبديل بين فترات الجلوس من ناحية، وبين فترات الوقوف والحركة من ناحية أخرى”.لذا ينصح شتينغيل موظفي العمل المكتبي بضرورة الجلوس على المكتب مدة لا تزيد عن نصف أوقات العمل، موضحاً أهمية الالتزام بذلك بقوله :”يتسبب الجلوس في زيادة التحميل على الغضاريف، كما يؤدي إلى عدم سريان الدم داخل عضلات الظهر بشكل كافي”.لذا ينصح شتينغيل الموظفين بضرورة الوقوف فيما يعادل ربع أوقات العمل، على الأقل، لافتاً إلى إمكانية مواصلة العمل آنذاك عن طريق استخدام المكاتب القابلة لتعديل ارتفاعها.أما عن أوقات العمل المتبقية بعد التبديل بين الوقوف والجلوس، أوضح الخبير الألماني كيفية الاستفادة منها، بقوله :”يتعين على الموظف أن يتحرك خلال أوقات العمل المتبقية”، لافتاً إلى ضرورة الوقوف والمشي لبضع خطوات داخل المكتب، بعد كل ساعة جلوس على أقصى تقدير.