شراكات ناجحة بين النجمات ومصممي الأزياء والنتيجة متعة للنظر!
عُلا خصيروف
لاحظنا في الفترة الأخيرة كيف ارتبطت العديد من النجمات في عالمنا العربي بشراكةٍ ناحجةٍ مع عددٍ من مصممي الأزياء. فنادراً ما نرى ميريام فارس بفستانٍ لم يصممه رامي قاضي، ومن الصعب أن نرى سيرين عبد النور بفستانٍ لم تبدعه أنامل أنطوان القارح.
هناك مثلٌ إنكليزي يقول "إن لم يكن الشيء مكسوراً فلا تصلحه"... وهذا المثل ينطبق على هذه الشراكات بين النجمات ومصممي الأزياء. فالنتيجة دوماً رائعة وتمتع نظرنا، فلمَ التغيير؟
وغالباً ما تتحول هذه الشراكة من استديوهات التصميم إلى الحياة الواقعية فيرتبط الطرفان بصداقةٍ متينة، كما حصل بين ميريام ورامي اللذان يقضيان عطلتهما معاً ويسافران معاً في كثيرٍ من الأحيان. وكذلك هناك صداقة قوية تجمع بين نيكولا جبران ومايا دياب، وبين هيفاء وهبي وزهير مراد.
ومن الشراكات الأخرى في العالم العربي نذكر نوال الزغبي وإيلي صعب، نجوى كرم وزهير مراد، الشحرورة صباح وويليام خوري.
وحتى في العالم الغربي هناك شراكات ناجحة وأنيقة مثل كايلي مينوغ وDolce & Gabanna حتى أن كايلي تقضي كثيراً من عطلاتها الصيفية على يخت المصممان ستيفانو ودومينيكو. تعاونٌ آخر ناجح يأتي بين الممثلة الأميركية أوكتافيا سبينسر والمصمم الياباني تاداشي جوشي Tadashi Joshi. ومثالٌ آخر العارضة الكندية كوكو روشا وزاك بوزن، الممثلة كيت بوزوورث وجيسون وو، الممثلة تيلدا سوينتن وهيدر إيكرمان.
هل برأيك يجب أن تستمر الشراكة بين النجمة والمصمم ما دامها ناجحة؟ أم يجب أن تغير النجمة طلتها بشكلٍ دائمٍ حتى لا تقع في فخ التكرار؟
فيديو قد يعجبك: