إدمان المشاهير..فضائح وموت ومحاكم

واحة كمال

حياة الشهرة والنجومية والأضواء، ملاحقة الباباراتزي الدائمة، الأموال الطائلة جراء تصاعد النجومية، قضايا الطلاق والخيانة، كلها جعلت ومازالت الكثير من المشاهير يغرقون في ظلام الإدمان: كحول، مخدرات، أدوية. حيث أصبحنا نشاهد على كل شاشة وفي مختلف صفحات الإنترنت وبكافة وسائل الإعلام أخبار إدمان النجوم ونرصد تراجع أدائهم وأخبار انتقالهم من مصحة لأخرى بحثاً عن العلاج.

والأسباب وراء اختيارهم الانجراف كثيرة، كوسيلة لاستيعاب الشهرة المفاجئة، اهتمام الإعلام الدائم، الاستسلام للفشل، وكثرة قضايا الطلاق المكلفة وصدمات الخيانة الكثيرة.

وقد فقد عالم الفن الكثير من الأسماء اللامعة وبالأخص الشابة إن كان جسدياً أو معنوياً نتيجة الإدمان وعدم استيعابهم للعلاج.

ومن أسماء النجوم الشباب، التي أوحت بداية طريقهم بالفن ببداية واعدة، ليندسي لوهان وأماندا باينز اللتان انجرفتا بالإدمان على الكحول والمخدرات فأصبحت أخبار دخولهم السجن واعتقالهم تتصدر عناوين الأخبار.

وهناك الكثير من الأسماء اللامعة التي انجرفت في الإدمان منها من ما يزال ومنهم من استرجع قوته وأقلع عن إدمانه نتيجة العلاج في مصحات الإدمان ونذكر منهم درو باريمو، سيينا ميلر، جوني ديب، كريستن دانست، تشارلي شين، والكثير غيرهم ومنهم من فقد حياته كالمغنية البريطانية إيمي واينهاوس، والممثل الاسترالي هيث ليدجر.

وأنتم ما هي برأيكم الأسباب التي تدفع المشاهير للإدمان؟!