بالصور.. كيف كان العزاء قديمًا منصة لعروض الأزياء؟
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- أحمد عصام روّاي:
الموت دائمًا ما يرتبط باللون الأسود، اللون الذي صار لونًا مميزًا للحداد، ولملابس العزاء الرسمية.
ولكن هل كان الهدف من ملابس العزاء وما يليه من فترة حداد هو إبداء مشاعر الحزن فقط؟
إن كان هذا هو الهدف في زمننا الحالي، فإن الأمور لم تكن بمثل ذات الصورة منذ 150 عامًا مضت. وعرض موقع CNN أبرز الموضات التلي تعلقت بثياب الحداد الأنيقة والفاخرة.
ففي العهد الفيكتوري، اعتبر الحداد بمثابة وسيلة للتنافس مع حفلات الزفاف من حيث الأبهة، وآداب السلوك، والأزياء، وهو موضوع سُلط الضوء عليه في أحدث معرض لمعهد الأزياء والفن في متحف متروبوليتان في مدينة نيويورك الأمريكية.
وركز أحد المعارض سابقاً والذي اتخذ عنوان "الموت يصبح هذه المرأة: قرن من الحداد بالملابس،" على سنوات ازدهار أعمال الحداد، بين العامين 1815و1915، حيث أنفقت الطبقتان الغنية والمتوسطة على حد سواء الكثير من الأموال للظهور بالزي الأفضل.
وتعامل أفراد الطبقات العليا في الغرب، مع الحداد بشكل استثنائي، إذ كان يُعتبر بمثابة وظيفة بحد ذاتها، للنساء في ذلك العصر، حيث يمكن أن تعيش الأرملة مرحلة من الحزن لفترة تتخطى العامين.
ولكن، هذا الأمر لم يمنع الأشخاص الذين يشعرون بالحزن، من ارتداء الملابس بأسلوب عصري. وبينما كانت الطبقات الدنيا في الكثير من الأحيان تصبغ الملابس باللون الأسود، كان الأفراد في الطبقتين العليا والوسطى، يشترون الثياب الجديدة من العباءات السوداء، والمظلات، والأغطية، والدبابيس ذات اللون الأسود.
واُعتبر المثال الأكثر شهرة لهذا التفاني في ثوب الحداد ما سمي بالثوب الأسود في العام 1910. وعندما توفي إدوارد السابع قبل عدة أيام من سباقات الخيول، حضرت الطبقة الارستقراطية البريطانية في الزي الأسود الأنيق (وتشمل القبعات الرائعة)، الأمر الذي عكس اتجاهات راقية وفاخرة في ذلك الوقت.
ومثل غالبية الصناعات، تم إحياء الطاقة في أعمال الحداد قبل الثورة الصناعية، ما جعل إنتاج المنسوجات أسرع وأرخص، فضلاً عن سهولة استيراد أقمشة الحداد الراقية، والتي تقتصر على الأشخاص الأثرياء جدا، والطبقة الوسطى.
فيديو قد يعجبك: