لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يحيى ستابيك يغير عالم الموضة

08:11 ص الأحد 15 يناير 2012
يحيى ستابيك، المدير التنفيذي الشاب، والمدير العام وصاحب الرؤية لشركة (المصممين المتحدين، United Designers) يخبر جوهرة عن المشروع الكبير الذي سيغير كافة معالم ومعايير الأزياء والموضة في دبي. وتهدف شركة (United Designers) إلى عرض التصاميم المميزة والفريدة لمصممين موهوبين مقيمين في دبي. وكجزء من علاقتهم بشركة (United Designers) فإن المصممين لن يستفيدوا فقط من الشركة كإنطلاقة لهم، ولكنهم أيضاً سيتلقون دعماً هاماً في تسويق ماركاتهم في عالم صناعة الأزياء الواسع.حوار: رنا الجمل
أخبرنا عن خلفيتك وكيف دخلت إلى عالم الأزياء:لقد تخصصت في مجال إدارة الأعمال والتسويق في الجامعة الأميركية في الشارقة. بدأت بالعمل في قسم السلع الاستهلاكية السريعة الدوران والتسويق للسلع الغذائية للرضع. ولكن في عامي الجامعي الأخير شاركت في مسابقة Big Start التي نظمتها شركة التميمي للاستثمار لأنني لطالما حلمت بامتلاك مشروعي الخاص وبأن أكون رئيسا تنفيذيًا قبل عمر ال25، لقد كان ذلك واحدًا من أهدافي في الحياة.دخلت المسابقة بمفهومٍ حاضنٍ وخلاقٍ حيث تمحورت الفكرة الأساسية حول توفير منصة لمصممي الجرافيك والمصورين في المنطقة لنشر أعمالهم على شبكة الانترنت مما يسمح لهم بالتسويق لها وبإنتاج تصاميم يمكن ارتداؤها. ولطالما أحببت مجال المسرح والفن، فالتصوير وفن التصميم المفاهيمي هي ميول شخصية رغبت دائمًا باتباعها. كنت دائمًا أمارس فن الديجيتال وأصمم رسومًا وقطعًا فنية تتمحور حول الطاقة التي تحيط بنا والتي سميتها “هالة الفن”.من خلال هذا الشغف طورت موهبة في الفن ووضعت إصبعي على نبض هذه الصناعة وما زلت أتطلع لأصبح فنانًا انطباعيًا وأسوّق لأعمالي في المعارض. وامتد كل ذلك على تصميم الأزياء لأنني أحببت طريقة بناء الأزياء وخاصة من الجانب الخيالي المتعلق بابتكار المواضيع وانتقاء الألوان وبناء لوحة القصة وملصق التصميم. هذا ما دفعني إلى دمج الفن والأزياء معًا وفكرة اتحاد المصممين ترجمة صغيرة لميولي حيث يلتقي الفن بالأزياء وحيث تكون الأزياء فنًا.منذ أن ربحت مسابقة إدارة الأعمال Big Start للطلاب كيف ساعدك ذلك في أهدافك المستقبلية؟لقد طورت عقلية ناضجة ومندفعة في الأعمال ومقاربة الأشياء، بالنظر إلى التفاصيل ومراجعة الخطوات بكليتها والتحرك حول العناصر العملية لكي تكون وجهة الأعمال بأكملها منطقية بكل نواحيها من تحديد الميزانية على المدى الطويل وتطوير خطط سنوية للتسويق والحملات الإعلانية.لقد أصبحت أكثر تحكمًا وتركيزًا في مقاربتي للأشياء لأنه بصفتي مديرًا على نفسي يتطلب ذلك الكثير من الصبر والمرونة وإدارة استباقية ورباطة الجأش عند الحاجة والإرادة القوية والانفتاح على التغيير. كانت تجربة رائعة وقفزة من موقع طالب إلى موقع رئيس تنفيذي، فهمت من خلالها أكثر تعقيدات عالم الأعمال والتجارة وتأكدت من أن يتم استغلال كل فرصة إلى أقصى الحدود وأن يتم الحدّ من الوقت الضائع.وبما أنني أضع غايات أسبوعية وشهرية لتحقيق الأهداف العملية انعكس ذلك على حياتي الشخصية مما جعل كل شيء حولي أوضح ودفعني إلى التركيز أكثر على ما أرغب بتحقيقه في حياتي.كيف يدعم مشروعك المصممين الجدد؟لدينا حملة إقليمية توسعية لحضن المواهب في المنطقة بتوفير منصة لهم (متاجر عرض بالتجزئة) ومعدات (دعم في التسويق والعلاقات العامة) والخبرة (دعم في الأزياء) وتزويدهم بالمعلومات (دعم متخصص بالأعمال) ليتمكنوا بعد ذلك من التجارة بتصاميمهم ورؤيتها من وجهة نظر متعددة الجوانب. نرى أنفسنا قوة رائدة في تطوير صناعة الأزياء في الشرق الأوسط عبر حضن المواهب المبدعة وقيادة تحالفات تآزرية بين كتل هذه الصناعة على الصعيدين المحلي والعالمي وكذلك قيادة حملة توسع في كل المحاور الأساسية في الأزياء لتكبر في آفاق جديدة.إنه محور حيث يمكن مشاركة نظريات التصميم وخلق اتجاهات جديدة وحيث نبتكر التصاميم من أجل الزبائن الواعين للأسلوب الذكي في الأزياء. نهدف إلى تنشئة المواهب الواعدة في المنطقة من خلال منصة تسمح للمصممين بتطوير أعمالهم وعرضها والحصول على الدعم الأساسي للتسويق لعلامتهم التجارية على مقياس الصناعة بأكملها. فكرة اتحاد المصممين مستوحاة من الرغبة على المساعدة في تحقيق القدرة الفردية مع تعزيز نوعية الأزياء وتنوعها في الشرق الأوسط. نحضن كل أشكال الأزياء من الفساتين المصنعة في أوروبا الشرقية إلى المجوهرات الثمينة الموصى عليها من الغرب. إنه مكان حيث تكون قمة التركيز على عرض الإبداع والأسلوب والطريقة لكل مصمم وكذلك للأزياء في الشرق الأوسط. إنه مكان تلمع فيه الشخصية حيث يمكن ترك بصمة في عالم الأزياء.ما هي التغيرات التي شهدتها في صناعة الأزياء المحلية؟إن صناعة الأزياء المحلية في مرحلة نضوج حاليًا ولكن تظهر علامات بارزة تدل على تحركها في الطريق الصحيح من بناء تجمعات إضافية لهذه الصناعة مثل فندق Fashion TV والعدد المتصاعد لبائعي تصاميم الأزياء المستقلين.فالموهبة في هذا السوق تجريبية في الأسلوب وقد تنوعت تمامًا مثل تنوع الأذواق الأساسية في الأزياء، فهذه الأزياء لا يتم فقط تبنيها من الخارج بل يتم أيضاً ابتكارها في الداخل. ولكن لكي تمتد الأزياء إلى نطاق عالمي يتطلب ذلك الاستثمار في الإعلام الخارجي وجذب اهتمامه وهي الطريقة المنتشرة عالميًا مثل معرض Pure التجاري للأزياء في لندن أو موقع WGSN للتحاليل والبحوث المتعلقة بآخر صيحات الموضة أو بالأزياء المتوقعة. كذلك يستلزم الأمر الكثير من المصداقية والعمل على البنية التحتية وكل ما يتعلق بتأسيس إنتاج قوي مثل مصانع CMT ومستشاري الأزياء وتعاون وطيد بين الحكومة والمؤسسات المختصة بالأزياء والمواهب العالمية التي تم تقديمها وتحضير نشاطات استراتيجية وتحالفات وشراكات…ما هو تصورك للعام 2012؟نتطلع إلى تحالفات استراتيجية عالمية وتوسع إقليمي نحو المشرق وأسواق خليجية أخرى خاصة عندما يتعلق الأمر بالبحث عن المواهب وتوحيد المصممين العالميين.كيف تختار المصممين؟ننظر إلى المقاييس الأساسية مثل نوعية التصميم والرسم واتساق المجموعة والأقمشة والخطوط والقطع… وكذلك المنفعة التجارية من التصميم ودمج الأزياء الموسمية من الألوان والأقمشة والقدرة على التطور.ما هي النصيحة التي تقدمها للجيل الجديد من المصممين؟إن التجربة والخطأ ضروريان لتطوير علامتهم التجارية وتصاميمهم ومجموعة أزيائهم لذلك عليهم البحث دائمًا عن النقد البنّاء والتعاون مع مصممين طموحين مثلهم لأنه بإمكانهم التعلم من المصممين الناشئين والمؤسسين المنتشرين في السوق. عليهم كذلك الذهاب إلى معارض وعروض أزياء على المستوى العالمي والبحث عن النصيحة من خبراء والبروز أمام الجميع أي الإعلام والزبائن المحتملين.من أين ينبع وحيك المستمر؟يأتي وحيي من أمي التي توفيت منذ ثلاث سنوات جراء سرطان الثدي فقد علمتني دائما أن التطوير الذاتي والتقدم والإلهام وإعطاء الفرص للآخرين مهم جداً وأنه يجب دائماً المساهمة في المجتمع وإضفاء شيء جديد على حياة الناس. وكذلك إخوتي وأخواتي السبعة فلطالما رغبت بأن يكونوا الأفضل ويطمحوا إلى الأعلى فمن المهم جداً أن أكون مثالاً لهم.ماذا علينا ترقبه من اتحاد المصممين قريباً؟ترقبوا بروز مصمميين جدد وموضة جديدة وذوق عالمي وأحداث مثيرة والمزيد من المعاني في صناعة الأزياء في الإمارات.ما الذي يجعل من المرأة جوهرة؟ما يجعلها جوهرة هو شخصيتها وروحها فهذان الجانبان يشكلان الميزة الحقيقية للنساء اللواتي يدركن جمالهن الداخلي وتطلعاتهن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان