إعلان

لماذا يلجأ البعض لعمليات تجميل الأعضاء التناسلية.. طبيب روسي يجيب

01:58 م الجمعة 17 مارس 2017

لماذا يلجأ البعض لعمليات تجميل الأعضاء التناسلية

كتب - هشام عواض:

مع تطور الأجهزة الطبية والعلم في جراحة التجميل، انتشرت عمليات التجميل التناسلية حول العالم ومنها دول الشرق الأوسط.

ويزداد الإقبال على العمليات التجميلية التناسلية كل عام، ويعود ذلك إلى كثرة المعلومات والسهولة في الحصول عليها عبر الإنترنت، والسبب الآخر هي وسائل الإعلام والإعلانات المنتشرة وكذلك الأفلام الإباحية والألعاب الجنسية.

قال يفجيني ليشونوف، الطبيب الروسي المختص في جراحة التجميل والمسالك البولية، إنه بالنسبة للرجال، هناك عملية تجميل العضو الذكري وهناك عملية التطويل، والتي عادة ما يخضع الشباب في المرحلة العمرية ما بين 18-30 سنة لمثل هذه العملية، حسبما صرح لموقع "sputnik".

وأضاف "ليشونوف"، أن عملية تضخيم العضو الذكري تتمّ من خلال حقن مواد جاهزة في داخل الجسم الإسفنجي للعضو أو مواد من جسم الإنسان نفسه.

وأشار الدكتور أن بالنسبة للنساء فإن المنطقة الحساسة لديها تنقسم إلى منطقة خارجية وأخرى داخلية ويؤدي تقدم المرأة في السن، والولادات المتكررة والنحافة ما بعد فترة الحمل، إلى ترهّل عضوها التناسلي. إلا أنه يمكن إزالة هذه الترهلات من خلال حقن مواد دهنية من جسم الإنسان أو من خلال مواد جاهزة.

ونسبة الرجال الذين يجرون العمليات التجميلية للأعضاء التناسلية 30%، أما النساء فـ70% بعمر يتراوح بين الـ16 و83 سنة. واللائي يلجأن عادة لإجراء عمليات للأعضاء التناسلية ما بين الـ25-35 سنة، ففي هذا العمر تكون حياة النساء الجنسية نشيطة، فيرغبن في استعادة الجمال الجنسي.

أما بعد عمر الـ50 يلجأن للعمليات التجميلية التناسلية لإعادة التأهيل بعد انقطاع الطمث، واستخدام التقنيات الحديثة للقضاء على الأمراض التناسلية المرتبطة بالعمر. وبالنسبة للرجال فنسبتهم لا تتراوح الـ20% ممن يلجأون للعمليات التجميلية على العضو الذكري، ويعود ذلك لسبب أن الرجال لا ينجبون الأطفال، فلا تحدث أي تغييرات على الجهاز التناسلي عندهم.

وأكد الطبيب الروسي أن 80% من الذين يلجأون للعمليات التجميلية التناسلية يقومون بها لأغراض تجميلية بحتة دون وجود أسباب مرضية طبية لذلك، ولكن هذا لا يدل على وجود اضطرابات نفسية إذ لا يتقبلون أنفسهم كما هي، فكل شخص له الحق في الحصول على الشهوة الجنسية، فإذا كانت العملية تساعدهم على ذلك فليس هناك مانع، لكن بعض الأشخاص يريدون الحصول على نتائج غير واقعية، فيخضعون لجلسات مع الطبيب النفسي ويرفض لهم إجراء العملية.

وذكر أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى فقدان الفتاة لعذريتها تدريجيًا ودون أن تدرك ذلك، منها: ممارسة رقص الباليه، الرياضة، ركوب الدراجات الهوائية والفروسية، مشيرًا إلى وجود 9 أنواع من غشاء البكارة ومنها ما يكون مقفلًا كليًا، ما يضطرّ إلى فتح الغشاء عند الطبيب النسائي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان