فيا يدافع عن سرعة سيارات الأمان في سباقات فورمولا-1

لندن - (د ب أ):

رفض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) انتقادات من عدد من سائقي سباقات سيارات فورمولا-1 بشأن سرعة سيارة الأمان أستون مارتن.

وخلال سباق جائزة أستراليا الكبرى، الذي جرى يوم الأحد الماضي، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1، وصف الهولندي ماكس فيرستابن، حامل لقب المسابقة في فئة السائقين، السيارة الخضراء بأنها "سلحفاة"، كما ادعى العديد من السائقين أن السيارة ليست بالسرعة التي استخدمتها مرسيدس في عدد من السباقات الأخرى.

واشتكى فيرستابن من أنه من المستحيل الحصول على حرارة كافية في إطارات ريد بول بسبب السرعة البطيئة لسيارة الأمان، والتي شُوهدت مرتين في السباق بعد حوادث منفصلة، شملت الإسباني كارلوس ساينز، سائق فيراري والألماني سيباستيان فيتيل، نظيره في أستون مارتن.

وشدد فيا في بيان نشره على حسابه الخاص بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، على أنه لا توجد مشكلة في قدرات أداء السيارة.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن بيان فيا، قوله "في ضوء التعليقات الأخيرة بشأن وتيرة سرعة سيارة السلامة لفورمولا-1 التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، يود فيا التأكيد على أن الوظيفة الأساسية لسيارة السلامة في فورمولا-1 هي، بالطبع، ليست السرعة المطلقة، ولكن سلامة السائقين والمرشدين والمسؤولين.

وأوضح فيا "تأخذ إجراءات سلامة السيارة في الحسبان أهدافًا متعددة ، اعتمادًا على الحادث المعني، من بينها التخلص من آثار الحوادث والحطام في الطريق بطريقة آمنة وضبط السرعة اعتمادا على أنشطة الاسترداد التي ربما تكون مستمرة في جزء مختلف من الطريق".

وتابع "لذلك فإن سرعة سيارة الأمان تمليها بشكل عام التحكم في السباق، ولا تقتصر على قدرات سيارات الأمان، وهي سيارات عالية الأداء مصممة حسب الطلب أعدتها اثنتان من أفضل الشركات المصنعة في العالم، ومجهزة للتعامل مع ظروف حلبات السباق المتغيرة في جميع الأوقات وبقيادة سائق ومساعد سائق يتمتع بخبرة كبيرة".

واختتم البيان "يعد تأثير سرعة سيارة الأمان على أداء السيارات التالية اعتبارا ثانويا، حيث أن التأثير متساو بين جميع المنافسين المسؤولين ، كما هو الحال دائمًا ، عن القيادة بطريقة آمنة في جميع الأوقات وفقًا لحالات سيارتهم والمضمار".