تسلا تعتزم زيادة سعر سيارتها موديل 3 في أوروبا

بروكسل - (د ب أ):

تعتزم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا زيادة سعر بيع سيارتها من طراز موديل 3 المصنوعة في الصين في أسواق الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الشهر المقبل، بحسب بيان منشور على موقع تسلا في بعض دول الاتحاد الأوروبي منها ألمانيا وفرنسا أيرلندا وبلجيكا والمجر أمس الخميس.

حث البيان العملاء في دول الاتحاد الأوروبي على المسارعة بحجز السيارة من طراز موديل 3 قبل نهاية الشهر الحالي بالأسعار الحالية لأنها سترفع الأسعار في الشهر المقبل بسبب الرسوم التي تعتزم المفوضية الأوروبية فرضها على السيارات الكهربائية صينية الصنع.

جاء تحذير تسلا من زيادة السعر في أعقاب إعلان المفوضية الأوروبية أمس اعتزامها فرض رسوم بنسبة تصل إلى 1ر38% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

وقالت المفوضية الأوروبية أمس إن الدعم الصيني لشركات السيارات الكهربائية تسبب في " التهديد بحدوث ضرر اقتصادي" لمنتجي السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي.

ويمكن أن تتراوح الرسوم على الشركات الصينية من 4ر17% على سيارات شركة بي واي دي و 20% على شركات جيلي و 1ر38% على سيارات شركة سايك.

وأضافت المفوضية أن الشركات التي لم تتعاون مع تحقيق المفوضية يمكن أن تواجه رسوما بنسبة 1ر38%.

ويشار إلى أن جميع رسوم الاتحاد الأوروبي على الشركات المصنعة للسيارات غير الأوروبية تبلغ حاليا 10%.

وسوف يتم تطبيق رسوم الواردات الأعلى في حال لم يتمكن الاتحاد الأوروبي والصين من التوصل لحل لهذه القضية، وسوف تدخل حيز التنفيذ ابتداء من الرابع من يوليو المقبل.

وقالت تسلا في بيانها اليوم "إننا نتوقع أن يطلب منا زيادة سعر سيارات موديل 3 اعتبارا من أول يوليو 2024 بسبب الرسوم الإضافية المحتمل فرضها على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين والمباعة في الاتحاد الأوروبي".

ومن المحتمل حصول تسلا التي تصنع سيارات كهربائية في الصين على تقدير خاص للرسوم التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على سياراتها بناء على طلب خاص تقدمت به للمفوضية الأوروبية.

وتقوم تسلا بتصنيع السيارة موديل3 في مصنعها العملاق جيجا فاكتوري 3 بمدينة شنجهاي الصينية.

ويعتبر مصنع جيجا فاكتوري أكبر مصنع للسيارت الكهربائية في العالم بطاقة إنتاجية تزيد على 950 ألف سيارة سنويا وفقا لنتائج تسلا خلال الربع الأخير من العام الماضي.

ووصل إجمالي إنتاج المصنع منذ بدء تشغيله وحتى نهاية الربع الأول من العام الحالي حوالي 5ر2 مليون سيارة.