في ظل نقص السيارات المستوردة.. هل يمثل التجميع المحلي البديل؟
كتب - أحمد خالد:
أشار المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعين السيارات، لانعكاس أزمة الصناعة التي يواجهها العالم حالياً ضمن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية مع ارتفاع سعر العملة الأجنبية على السيارات المجمعة محلياً
أوضح سعد في تصريح لـ"مصراوي" تأثر تواجد السيارات المجمعة محلياً التي تواجه حالياً أزمة في الإنتاج مع نقص المكونات الأتية من الخارج وارتفاع أسعارها ما انعكس بدوره على أسعار مختلف الطرازات.
وأضاف أمين عام رابطة مصنعين السيارات أن السيارات المجمعة محلياً ليست قادرة على حل محل الطرازات المستوردة في الوقت الحالي بينما سيساهم إعفاء مكونات الإنتاج من قرار الاعتمادات المستندية والاكتفاء بمستندات التحصيل في تعزيز تواجد السيارات المجمعة محلياً خلال المستقبل القريب مع توجه الدولة نحو تكثيف جهود الإنتاج.
وأتت تصريحات رامي محارب، مدير عام الاتصالات والعلاقات العامة بنيسان أفريقيا، في نفس السياق حيث أوضح عدم قدرة السيارات المجمعة محلياً على حل محل السيارات المستوردة في الوقت الحالي حيث تستهدف فئات الطرازات الموجودة حالياً شريحة محدودة من المستهلكين بينما توقع توسع الاختيارات والفئات في المستقبل أما في الوقت الحالي فلا توجد أية خطط لضم موديلات جديدة لخطوط إنتاج نيسان المحلية.
اتفقت تصريحات محارب أيضاً مع أمين عام رابطة المصنعين التي أشارت لتأثر تواجد السيارات المجمعة محلياً بالأزمات العالمية من تعطل سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الاستيراد والشحن ما ينعكس على أسعارها وكمياتها في السوق ولكن ليس بنفس النسبة التي تتأثر بها السيارات المستوردة إذ تتعدى نسبة المكون المحلي 50% في تلك الطرازات.
أما عن السيارات العاملة عبر الغاز الطبيعي المقدمة بمبادرة الإحلال، فقد أوضح محارب تنظيم إنتاجها بالتوازي مع بقية طرازات السوق العامة بالشكل الذي لا يؤثر على سلاسة الإنتاج وتوفر الطرازات سعياً لتوفير السيارات المطلوبة حسب الخطة المحددة.
فيديو قد يعجبك: