تقنية فضائية جديدة قادرة على شحن السيارة الكهربائية في 5 دقائق

كتب - محمد جمال:

طور مهندسون بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تقنية تبريد تجريبية لاستخدامها في "محطة الفضاء الدولية"، لتقليل الوقت المستغرق لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية بشكل كبير.

وأشارت إلى تم تطوير نظام نقل الحرارة المعقد في الأصل للحفاظ على درجات حرارة مناسبة في الفضاء ، لكن فريق البحث اكتشف أن هذه التقنية يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على الأرض أيضًا.

وتعني الحرارة الناتجة عن شحن بطاريات الليثيوم أيون القوية في السيارات الكهربائية أن أجهزة الشحن محدودة حاليًا بحوالي 30 أمبير لأجهزة الشحن المنزلية و 350 أمبير لمحطات "الشحن السريع".

وينتج عن ذلك فترات شحن تتراوح من حوالي 20 دقيقة إلى عدة ساعات، وهي أطول بكثير مما يستغرقه التزود بالوقود في سيارة تعمل بالوقود.

التقنية الجديدة المعروفة باسم "غليان التدفق الفائق"، توفر 4.6 أضعاف التيار من أسرع أجهزة الشحن الكهربائية في السوق ما يتيح شحن السيارة بأقل من خمس دقائق.

واستخدم فريق من جامعة بوردو في الولايات المتحدة ، بدعم من قسم العلوم البيولوجية والفيزيائية التابع لوكالة ناسا ، هذه التقنية لتطوير تجربة تدفق الغليان والتكثيف (FBCE) لتبريد الكابلات ذات الأحمال العالية بأمان.

وقالت ناسا في تدوينة، هذه التكنولوجيا يمكن أن تجعل من الأسهل والأكثر جدوى امتلاك سيارة كهربائية على الأرض.

وأضافت، لقد أسفر تطبيق هذه التكنولوجيا الجديدة إلى تقليل غير مسبوق للوقت اللازم لشحن السيارة، ويمكن أن يزيل أحد العوائق الرئيسية أمام اعتماد السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.

الجدير ذكره أن جامعة بوردو تبحث حاليًا عن شركاء صناعيين إضافيين لمواصلة تطوير التكنولوجيا.