ماذا الذي تستهدفه شل للبترول من المناداة بالاستدامة البيئية؟

كتب - أيمن صبري:

تؤكد شركة رويال داتش "شل" للمشتقات البترولية البريطانية متعددة الجنسيات، أنها تعمل على ترسيخ الاستدامة في عملياتها المختلفة، وذلك بهدف توفير الطاقة الضرورية لمواكبة الزيادة السكانية المضطردة مع المحافظة على البيئة.

وتشدد شل على أن جميع المجالات التي تستثمر فيها تمس الاستدامة، ذلك بهدف توفير الطاقة للموازنة بين احتياجات السكان الذين يتزايدون يومًا بعد آخر والبيئة المحيطة.

حديث شل عن الاستدامة، يتزامن مع القمة العالمية للمناخ التي من المقرر أن تنعقد بحضور افتراضي لنحو 40 من قادة دول العالم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تصنف ثاني أكبر ملوث للبيئة بالعالم.

وتنعقد قمة المناخ التي تسعى لإيجاد حلول جذرية للمشاكل البيئية التي باتت تهدد حياة نحو 7.8 مليار إنسان، يومي 22 و23 أبريل الجاري، وذلك تزامنًا مع إحياء اليوم العالم للأرض.

ويتطلع مراقبون أن ينبثق عن تلك القمة المزيد من التعهدات بشأن خفض الانبعاثات العالمية، خاصة أنها تأتي في ظل سياسات جديدة وبعد 5 سنوات من توقيع الدول على اتفاق باريس للمناخ.

وعبر موقعها الرسمي، أوضحت شل التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1907 والتي تعد ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم، أنها تواصل تحسين طريقة عملها لمنع وقوع حوادث وتحييد الآثار البيئية والاجتماعية السلبية التي قد تنتج عن مشاريعها ومنشآتنا.

ولفتت شل إلى أن العقود المقبلة، سيحتاج سكان الأرض إلى طاقة أكثر وأنظف من أجل التنمية الاقتصادية في مواجهة الضغوط البيئية المتزايدة، ما دفعها للاستثمار في حلول الطاقة منخفضة الكربون والتقنيات المتقدمة، مثل التي تزيد من كفاءة الطاقة وتقلل الانبعاثات.

كما أنها تواصل مساهمتها في الحوار العام بشأن سياسة الطاقة والمناخ، مشيرة أن حجم التحديات العالمية التي يواجهها العالم أكبر بكثير من أن تتغلب عليها شركة واحدة أو قطاع واحد.