خبراء يكشفون أسباب امتداد "قوائم انتظار" حجز السيارات إلى نحو 6 أشهر

كتب - أيمن صبري:

قال محمد أباظة، الخبير بقطاع السيارات والرئيس التنفيذي لشركة أباظة أوتوتريد لتسويق السيارات، إن فشل مسئولي التسويق بالكثير من الشركات العاملة بالسوق المصري في توقع زيادة الطلب على الشراء ووصولها إلى 38% بنهاية يونيو الماضي تسبب في ظاهرة قوائم الانتظار و"الأوفر برايس".

وأضاف أباظة في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، أن التوقعات في بداية العام الجاري كانت تشير إلى زيادة حجم المبيعات بنسبة لا تتعدى 10%، ولذلك لم تخاطر الشركات باستيراد أو طرح كميات كبيرة من الوحدات الجديدة، ما أدى إلى خلل بين العرض والطلب.

وتوقع رئيس "أباظة أوتوتريد" أن تحدث انفراجة في الفترة القليلة المقبلة في ظل عمل الشركات على توفير السيارات وزيادة المعروض منها لتلبية رغبة العملاء والحد من قوائم الانتظار التي تصل على بعض الموديلات إلى 6 أشهر.

بدوره قال شادي ريان، رئيس مجلس إدارة شركة المصرية للسيارات، إن العاملين في قطاع السيارات بصدد إعادة ترتيب الأوراق وضبط ميزان العرض والطلب من خلال زيادة الرسائل الاستيرادية في النصف الثاني من العام الجاري.

وأضاف ريان أن الوكلاء والموزعين ما زالو في مرحلة ما يسمى بجس النبض للتأكد من استقرار السوق، وذلك بعد أكثر من عام من عدم الاستقرار والركود في أعقاب قرارات الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر النقد الأجنبي.

وأشار إلى أن الارتفاعات في أسعار السيارات الأكثر مبيعًا، تأتي نتيجة لمحاولة بعض التجار تحقيق أعلى ربحية ممكنة، مؤكدًا أنه بتشبع السوق وتوقف الطلب المتزايد على سيارات بعينها ستستقر الأسعار وتعود إلى معدلاتها الطبيعية.

ويتوقع خبراء السوق أن تتوقف المبيعات الإجمالية بنهاية العام الجاري عند 120 ألف سيارة.