إعلان

"التفكير ثم اتخاذ القرار".. نيسان تطور سياراتها لتصبح جزءًا من المجتمع

06:13 م الأربعاء 07 مارس 2018

كتب - محمود أمين:

تواصل شركة نيسان اليابانية الرائدة في صناعة السيارات، سباقها المحموم لتطوير تكنولوجيات مستقبلية في محاولة لتخطي الحاضر بسنوات ضوئية عديدة، وكان آخر ما أعلن عنه قسم الأبحاث بالشركة خاصية للتواصل بين عقل السائق والسيارة التي يقودها.

وتعد تقنية التواصل بين الآلة والعقل البشري واحدة من أحدث وسائل التنقل الذكي المستقبلية، وفيها تعتمد السيارة على الموجات التي يصدرها الدماغ البشري لفهم ما يريده واتخاذ قرارات القيادة بناءً على ذلك.

كما طورت نيسان تقنية معززة لتكنولوجيا القيادة الذاية وتتوفر حاليًا في بعض من سياراتها، لا سيما "LEAF" الكهربائية الأكثر مبيعًا حول العالم، وهي "PROPILOT" التي تستطيع السيارة بواسطتها الركن ذاتيًا ومراقبة ما يحيط بها وتبادل المعلومات مع السيارات الأخرى من خلال عقل إلكتروني متطور.

وتتيح تقنية "PROPILOT" للسائق حرية الاختيار بين القيادة أو ترك المسئولية كاملة للسيارته لتتحكم في نفسها و متابعة السير خلف السيارة التي أمامها، على مسافة يحددها السائق، مع قدرتها على التعامل مع حركة المرور باحترافية كاملة.

وقال دانييل سكيلاتشي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "نيسان"، إن استراتيجية الشركة حول التنقل الذكي والتي تتركز في ثلاثة محاور، هي القيادة الأوتوماتيكية، والقيادة الذكية، والذكاء المدمج الذي يجمع بين سائقي السيارات بعضهم بعضاً والمجتمع بشكل عام.

وأضاف سكيلاتشي في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن البنية التحتية في العالم تمثل نقطة رئيسية، في الوقت الذي يزداد نطاق سيارة التحكم الذاتي بمرور الوقت، مشيرًا إلى أنهم يتعاملون مع هذه القضية بالتدريج للوصول إلى أفضل النتائج.

وعن تكنولوجيا نيسان الجديدة، قال سكيلاتشي، "القيادة الذكية" أو تحكم السيارات ذاتيًا في نفسها الذاتي سيكون من أهم العوامل في السنوات القليلة المقبلة التي ستضفي على تجربة القيادة متعة وإثارة كبيرين.

ولفت نائب رئيس نيسان إلى أن جوهر الرؤية المستقبلية للشركة يكمن في عدم الرضاء الكامل عما يتوصل إليه مركز الأبحاث التابع لها، وهو ما يدفعها نحو المزيد من التطوير والبحث والابتكار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان