بسبب الفضيحة.. رئيس "أودي" يتوقع استدعاء المزيد من السيارات
إنجلوشتادت - (د ب أ):
قال "روبرت شتادلر" الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية "أودي" إنه يتوقع استدعاء المزيد من السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) على خلفية فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدلات العوادم فيها.
وقال شتادلر الذي اعتذر للعملاء والوكلاء وموظفي "أودي" إنه يتوقع المزيد من التطورات في ملف فضيحة عوادم الديزل وأنه سيكون استدعاء للمزيد من السيارات.
وأضاف "ارتكبنا أخطاء وتعلمنا منها الكثير والأمر نفسه ينطبق علي شخصيا".
كانت "أودي" مثل العديد من شركات السيارات الألمانية الأخرى قد اعتمدت على مبيعات سيارات الديزل خلال السنوات الأخيرة. وقد بدأت الأزمة عندما اعترفت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية التي تمتلك "أودي" أيضا باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من سيارات الديزل أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارات في ظروف التشغيل الطبيعية.
وأثارت هذه الفضيحة التي تفجرت عام 2015 الشكوك في ألمانيا وغيرها من الدول حول سلامة استخدام السيارات التي تعمل بوقود الديزل. وبدأت بعض الدول والمدن دراسة فرض حظر على تسيير هذه السيارات لتقليل تلوث الهواء.
وأشار شتادلر إلى أن ما بين 50% و55% من مبيعات أودي تعمل بمحركات ديزل، مشيرا إلى أن الأسابيع العشر الماضية شهدت زيادة في الطلب على هذه السيارات.
كانت أودي قد أعلنت في تموز/يوليو الماضي أنه تم فحص كميات العوادم في حوالي 850 ألف سيارة تعمل بمحركات ديزل، في حين تحتاج الشركة إلى تقديم خطة لتعديل هذه السيارات بما يتناسب مع المعايير البيئية.
وأسفرت عمليات الفحص عن تأكيد توافق نصف المحركات تقريبا مع المعايير البيئية في حين أن حوالي ربع المحركات تحتاج إلى مزيد من المراجعة و156 ألف محرك يحتاج إلى استدعائها بسبب وجود برنامج للتلاعب في كميات العوادم فيها.
وقال "بيرند مارتينس" مدير المشتريات في "أودي" إن عملية تحديث المحرك لا يكلف أكثر من 80 يورو (98 دولار) ولا يستغرق أكثر من نصف ساعة وهو ما يعني أن "العملاء لن يتضرروا بصورة كبيرة".
فيديو قد يعجبك: