لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الغاز الطبيعي" للسيارات.. شروط التحويل والأضرار المحتملة وكيفية تجنبها

02:10 م الثلاثاء 20 فبراير 2018

أرشيفية

كتب - أيمن صبري:

حالة من التفاؤل تنتاب قطاع واسع من المصريين بعد إعلان حكومة المهندس شريف إسماعيل ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية عن الاكتشافات الغازية الأخيرة وبدء إنتاج حقل ظُهر الذي يعد من أكبر الاكتشافات الغازية في مصر حتى الآن.

ويربط البعض بين الاكتشافات الأخيرة، ووفرة الغاز ورخص أسعاره في الأسواق، وذلك بتنوع استخداماته سواء في تشغيل المصانع أو الغاز المنزلي وحتى المستخدم للسيارات المجهزة للعمل بالوقود المزدوج "الغاز الطبيعي-البنزين أو السولار".

يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الدولة لحث مالكي السيارات سواء الخاصة أو الأجرة إلى الاعتماد على الغاز كوقود بديل للمشتقات البترولية التي ترتفع أسعارها عالميًا بشكل شبه يومي، وخاصة بعد تحرير الأسعار في يوليو الماضي لترتفع بأكثر من 55%.

وأعلن جهاز تنمية المشروعات برئاسة نيفين جامع مطلع ديسمبر الماضي عن إبرام عقد بقيمة عشرة ملايين جنيه لتمويل مشروع تحويل 2000 سيارة للعمل بالوقود المزدوج "الغاز-البنزين"، وأكدت جامع أن العقد المبرم هو بداية لتحويل عشرة آلاف سيارة في مصر للعمل بالغاز الطبيعي.

ويمكن التعرف على شروط وخطوات التحويل عبر الآتي:

-خطوات التحويل

لا تخضع السيارة إلى أي تعديلات في نظامها الأساسي، فقط يتم تركيب (محبس التموين والمنظم وجهاز الحقن وعداد ضغط الغاز وخط ضغط الغاز العالي ومجموعة تصريف تسريب الغاز واسطوانة الغاز ومحبس الاسطوانة وقاعدة لتثبيت الاسطوانة ومفتاح تحويل الوقود من البنزين أو السولار للغاز ومحبس غلق وقود البنزين).

ويجب عند التحويل التأكد من المختصين أنه تم توفير وسيلة حماية لدائرة الكهرباء بالسيارة، وصمامات التسرب الزائد والحماية من الضغط الزائد، ومحبس لإغلاق الاسطوانة لعزلها عن كامل السيارة.

-المستندات المطلوبة

1- صورتين بطاقة رقم قومي سارية.

2- صورتين لرخصة السيارة بمدة سريان لا تقل عن شهر من تاريخ التعاقد.

3- إيصال مرافق حديث "كهرباء - غاز - مياه" باسم مالك السيارة.

4- استمارة فحص مجانية، متوفرة داخل مراكز تحويل السيارات.

وفي حال أراد مالك السيارة تقسيط قيمة التجهيزات، يضاف إلى الشروط السابقة "ضامن" ويجب أن يكون صلة قرابته بالمتعاقد من الدرجة الأولى ويشترط أن يقدم صورة من بطاقته الشخصية وإيصال مرافق باسمه.

-الأسعار

تتراوح أسعار تعديل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ما بين خمسة آلاف وسبعة آلاف جنيه بحسب سعة الاسطوانة والمتوفرة بفئتين (60 – 70 لتر)، ذلك وفقًا للتعريفة المعلنة من قبل شركة "غازتك" للغازات الطبيعية.

ما هي الأضرار التي قد تصيب السيارة عند استخدام "الغاز الطبيعي"؟

بالرغم من اقتصادية "الغاز الطبيعي" المستخدم للسيارات والذي يبلغ سعر المتر المكعب الواحد منه 2 جنيه فقط وهو ما يعادل كفاءة لتر من البنزين أو السولار، إلا أن شبهات الإضرار بالمحرك ومنصة السيارة تلاحقه منذ أن أقرته الحكومة في عام 2006، فهل هذه الاتهامات حقيقة أم محض افتراءات؟

ويقول أحد خبراء السيارات إن "الغاز الطبيعي" له أضرار بالفعل عند استخدامه بشكل غير صحيح، وتتمثل في تآكل اسطوانات المحرك والصمامات، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكبريت الناتجة عن احتراق الغاز مقارنة بالبنزين والسولار.

كما أن قدرة المحرك على السحب تقل عند استخدام الغاز الطبيعي بسبب انخفاض مستويات الكربون الملينة لأجزاء المحرك، بالإضافة إلى ثقل اسطوانة الغاز التي تصل إلى 100كجم عند ملئها، ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على المحرك وبذلك يقل عمره الافتراضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المهندس هشام رضوان، رئيس مجلس إدارة "شركة غازتك" في تصريحات صحفية أن استخدام الغاز الطبيعي آمن على السيارات، مشيرًا إلى أن كل ما يتم تداوله عن أضرار الغاز على السيارات هي مجرد شائعات.

كيف يمكن تجنب السلبيات المحتملة من استخدام "الغاز الطبيعي"؟

1- عند شراء سيارة جديدة أو إخضاع محرك السيارة لـ"عمرة" تجنب استخدام الغاز الطبيعي قبل قطع مسافة 5 آلاف كيلو متر.

2- عند بدء تشغيل المحرك استخدم البنزين أو السولار أولا، ثم التحويل للغاز عند وصول المحرك إلى درجة الحرارة المناسبة.

3- قبيل إيقاف عمل المحرك يتم التحول كذلك للبنزين أو السولار لثوانٍ، ومن بعد يمكن إيقاف التشغيل.

4- لتقليل ثقل السيارة قدر الإمكان يمكن الاستغناء عن الأوزان غير الضرورية بالسيارة، لمعادلة الوزن القائم للسيارة والذي يتحمله المحرك عند الجر، أو طلب تركيب الاسطوانة المصنعة من الفيبرجلاس الأخف وزنًا عند التحويل.

يشار إلى أن السيارات المزودة بنظام الوقود المزدوج في مصر يبلغ عددها منذ أن بدأ العمل به وحتى الآن بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 200 ألف سيارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان