سكودا "أوكتافيا" تسجل نسبة الارتفاع الأكبر في أسعار السيارات بمصر

كتب - أيمن صبري:

لا يزال سوق السيارات المصري يعاني حالة ركود شبه كاملة، على خلفية قرار حكومة المهندس شريف اسماعيل بتحرير سعر الصرف الأجنبي مقابل العملة المحلية مطلع نوفمبر 2016، وهو القرار الذي جاء ضمن حزمة الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد المصري.

واستنادًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، فقد تراوحت الارتفاعات في أسعار السيارات بين 14% إلى 171%، وبحسب المحللين فإن تفاوت الأسعار بين العلامات التجارية المتاحة بالسوق المصري ناجم عن الإقبال الجماهيري وتوافر المخزون المحلي ونوع المنتج وبلد المنشأ وغيرها.

وسجلت العلامة التجارية التشيكية "سكودا" أكبر نسبة ارتفاع في مصر 2017 بأيقونتها أوكتافيا، فقد بلغ الفارق بين سعر النسخة القياسية من أوكتافيا في 2016 عنها في 2017 نحو 265 ألف جنيه، حيث كانت تباع في سبتمبر من العام الماضي بـ200 ألف جنيه، في حين يبلغ سعرها الرسمي اليوم 465 ألفًا.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه سكودا العالمية مؤخرًا عن تعاقدها بشكل رسمي مع شركة كيان إيجيبت لتصبح الوكيل الجديد لها في السوق المصري، وهو الإعلان المتبوع بإنهاء الشركة التشيكية تعاقها مع الوكيل السابق شركة آرتوك أوتو.

وقال خالد حسني، المتحدث الرسمي باسم مجلس معلومات سوق السيارات في تصريحات صحفية سابقة إن التوقعات تشير إلى انخفاض المبيعات بالسوق المصري إلى ما دون الـ50%، خاصة بعد ارتفاع أسعار الوقود، فضلًا عما سببه تحرير سعر الصرف من ارتفاعات غير مسبوقة.

من جانبه توقع علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية أن تستمر حالة الركود لنهاية العام الجاري، مضيفًا في حديث سابق لـ"مصراوي" أن عودة حركة المبيعات وتعافي السوق مرتبط ببعض الإجراءات، وفي مقدمتها تيسير الحصول على التمويلات البنكية لشراء السيارات، وكذلك انخفاض سعر النقد الأجنبي في مقابل الجنيه.