بالصور.. تعرف على الاتجاهات الجديدة للتحكم في السيارات
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
شتوتجارت - (د ب أ):
تتنافس شركات السيارات يوما بعد يوم في تطوير أنظمة تقنية تخفف من أعباء قيادة السيارة، وخاصة في مجال التحكم في الأنظمة والوظائف، حتى بات من الممكن التحكم في هذه الوظائف عن طريق الإيماءات والأوامر الصوتية والتتبع البصري، ولكن ما الذي يميز هذه المفاهيم وما هي المشاكل التي قد تعتري بعضها؟
من بعيد يبدو الأمر وكأن قائد السيارة يعزف على البيانو في الهواء، وباستخدام إصبع واحد فقط يقوم بالنقر على هولوجرام أخضر، يتنقل من خلاله بين قائمة أنظمة السيارة، وما يبدو وكأنه من الخيال العلمي يجري الآن اختباره على نطاق واسع في موديلات اختبارية في شركة بي إم دبليو الألمانية؛ حيث أطلقت الشركة البافارية على إدارة القائمة الجديدة اسم "Holo Active Touch"، ومن المتوقع أن يساهم خلال السنوات القليلة القادمة في زيادة سهولة عملية قيادة السيارات، وهو الدرب الذي تسعى شركات السيارات الأخرى أن تسلكه.
وعن طريق الإيماءات يمكن لأصحاب سيارات بي إم دبليو التحكم في مستوى الصوت واستلام المكالمات الهاتفية والتأكد من البلاغات وإظهار الأهداف الملاحية، ومع نظام Holo Active Touch يتم هذا عن طريق نقرة الإصبع بفضل الموجات فوق الصوتية مع اللمس لتصبح المقصورة الداخلية وكأنها هاتف ذكي.
كاميرا تسجل حركة الإصبع
ويتم عرض الشاشة اللمسية، ولا تقوم الأصابع بلمس أية شاشات مادية، لتقوم كاميرا حساسة بتسجيل حركة الإصبع، وتجمع الشاشة بين الاستعمال اللمسي والتحكم بالإيماءات، وفي أثناء ذلك تقوم شاشة Head-up بعكس البيان عن طريق المرايا، ولا يزال هذا المفهوم قيد الاختبار، ولم يُعرف بعد موعد ظهوره في الأسواق.
وأوضح ماركوس بيرينت، رئيس قطاع إلكترونيات المعلومات والاتصالات بالمجموعة البافارية، أنه سيتم الاعتماد في الاستعمال على تفاعل طبيعي حدسي، مع التركيز على ألا تتسبب عناصر الاستعمال في تشتيت قائد السيارة، وفي بعض الموديلات الحديثة من سيارات فولكس فاجن الألمانية مثل Golf VII يمكن اليوم التحكم في المقاطع الموسيقية ومحطات الراديو عن طريق الإيماءات.
ومن جانبه، أوضح موريتز نيوجيباور، خبير أنظمة البيان ومفاهيم الاستعمال بشركة فولكس فاجن، أن شركته تعمل الآن على أن يتم دمج أفضل لنظام التحكم بالإيماءات خلال حركة السيارة، وضرب الخبير الألماني مثالا على ذلك من خلال عدم توجيه اليد مباشرة تجاه شاشة نظام الملتيميديا.
وينصب اهتمام شركة أوبل حتى الآن على التحكم بالأوامر الصوتية، والذي يتيح استعمال أنظمة، منها الملاحة والمعلومات وتجهيزة التحدث الحر عن طريق الأوامر الصوت. وأوضح أوليفر رولكوتر، مدير قسم المعلومات والاتصالات لدى شركة أوبل الألمانية، أن هذا النظام يتميز بأن تشتت انتباه السائق يقل فيه للغاية؛ حيث إن اليد تبقى على المقود، في حين يظل تركيز العين على حركة المرور.
تتبع العين
وتأتي شركة تويوتا اليابانية كالعادة بالجديد لتعلن تخليها عن الإيماءات والصوت في عملية التحكم، معتمدة على ما يعرف باسم "تتبع العين"، وهنا تقوم كاميرا بتتبع عين قائد السيارة، لتتعرف على المكان، الذي ينظر إليه؛ فإذا نظر جهة اليسار إلى مفتاح الضوء، قام النظام بتفعيل الكشافات، وهو النهج الذي تقوم فولكس فاجن باختباره هي الأخرى.
ومازالت مرسيدس معتمدة على الزر الانضغاطي الدوار ولوحات لمسية على المقود، وكذلك نظام التحكم الصوتي. وفي الوقت الراهن تسعى الشركة الألمانية لتطوير أنظمة استعمال تعمل بالتحكم بالإيماءات لركاب المقاعد الخلفية، تتيح لهم التحكم في الضوء أو الستائر، وترغب مرسيدس في الاعتماد على تقنية التحكم بالإيماءات لمزيد من الراحة للركاب.
وأشار ساجاد خان، رئيس قسم السيارات الرقمية والحركية في دايملر الألمانية، إلى أن الأمر يدور في التحكم بالإيماءات حول تكنولوجيا استعمال جديدة، لا يعرفها العملاء حتى الآن في حياتهم اليومية.
فيديو قد يعجبك: