إعلان

صحيفة: إزالة أجهزة التلاعب تضع فولكس فاجن في مشكلة جديدة

12:20 م الإثنين 03 أبريل 2017

فولكس فاجن

كتب - أيمن صبري:

بعد أن بدأت السحب السوداء التي خيمت في أفق مجموعة فولكس فاجن الألمانية الرائدة في صناعة السيارات جراء فضيحة "ديزل جيت" في الانقشاع، خاصة بعد التسويات المالية المقدرة بمليارات الدولارات.

تواجه الشركة الألمانية أزمة جديدة بعد أن أخلت معظم السيارات التي اشتملت على أجهزة التحكم في نسب العوادم التي تنتجها المحركات العاملة بوقود الديزل، ذلك وفقًا لما أكدته صحيفة "Teknikend" السويدية.

وقالت الصحيفة إن المحركات التي تم إزالة أجهزة التحكم بالعوادم فقدت ما يقرب من 10% من قدرتها، وقد برز ذلك بوضوح شديد في طرازات أودي Q5، بالإضافة إلى طرازات أخرى من إنتاج المجموعة تحمل علامات فولكس وسكودا.

وأوضحت الصحيفة السويدية أنها أجرت تجارب أداء على 10 سيارات انتزع منها أجهزة التحكم بنسب العوادم، وتبين أن جميعها تحتاج إلى عدد لفات أكبر للوصول العزم الأقصى، وعليه فإن السائق سيضطر للضغط على دواسة الوقود لوقت أكبر حتي يصل للسرعة المطلوبة، وهو ما يعني استهلاك أكبر للوقود.

إلا أن الصحيفة السويدية أشارت أن هذه المشكلة لم تحدث في محرك الديزل الـ1600 cc، حيث أن مؤشراتها بعد الاختبار ظلت مطابقة للأرقام المعلنة من قبل الشركة المصنعة.

يذكر أن فضيحة التلاعب بعوادم السيارات المزودة بمحركات تعمل بوقود الديزل، والتي طالت مجموعة فولكس فاجن في منتصف 2015 دفعت المئات من عملاء الشركة في أوروبا وبعض الدول الآسيوية إلى رفع دعاوى قضائية كلفت الشرطة أكثر من عشرة مليارات من الدولارات، فضلاً عن تسجيل عدد من قيادات الشركة استقالاتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان