أفضل السيارات في الشرق الأوسط

القاهرة - (مصراوي):

تعتبر السيارات من أهم الأشياء في العصر الحالي، فلم يعد أحد يتخيل حياته بدون سيارة، فهي من أكثر الاختراعات التي أثرت في حياتنا عن باقي الاختراعات الأخرى، حيث تسهم في الوصول لأي مكان، إلى جانب توفيرها للوقت.

وعلى الرغم من أنها وسيلة للمواصلات والتنقل بين الأماكن، إلا أن البعض يعتبرها عشقًا، فهناك من يهوى شرائها فقط لمجرد الامتلاك، والسيارات أصبحت في الزمن الحالي متاحة بأسعار مختلفة بدءًا من آلاف الجنيهات إلى ملايين الدولارات،

وقد وصل عشق بعض فاحشي الثراء إلى طلب صناعة سيارات بمواصفات وأشكال خاصة وخامات نادرة، حتى أنهم صنعوها من الذهب وطرزوها بالمجوهرات الثمينة.

وكما أن هناك جوائز للإنسان، فهناك أيضا جوائز للسيارات، ومن أبرز المسابقات التي تشارك فيها السيارات لنيل الجوائز هي "جوائز الشرق الأوسط"، تلك المسابقة التي أقيمت للمرة الأولى عام 2014.

والسيارات المشاركة في المسابقة يتم تقييمها وفقًا لآراء العملاء، وتعد سيارات الدفع الرباعي بأحجامها المختلفة وسيارات الصالون من أبرز المشاركين، وذلك باعتبارهم من أكثر أنواع السيارات شهرة وتداولا في الشرق الأوسط.

وتلك الجائزة التي تمنحها المسابقة تعتبر من أفضل استقلالية وشمولية للسيارات في منطقة الشرق الأوسط، ويقوم بالتحكيم في تلك المسابقة لجنة حكم مستقلة تتكون من 12 عضو من أبرز وأشهر الإعلاميين المهتمين بعالم السيارات في المنطقة والوطن العربي.

وحصلت "إلنترا" التي تنتجها شركة هيونداي على لقب أفضل سيارة صالون تم صنعها في عام 2016في مسابقة "جوائز الشرق الأوسط للسيارات"، ذلك بعد أن تغلبت على منافستها "جيتا" التي تنتجها شركة فولكس فاجن التي تأهلت للنهائيات معها لنفس الفئة.

وتنتمي "إلنترا" الفائزة باللقب إلى الجيل السادس من هذا الطراز الكوري القديم، الذي كانت بداية معرفة الجمهور به في عام 1990، وقد حققت نجاحات كبيرة منذ دخولها الأسواق العالمية.

وإلى جانب السيارات الصالون الصغيرة، هناك سيارات الدفع الرباعي وفي مقدمتها "جيب جراند شروكي"، فقد تمكنت تلك السيارة عام 2014 أن تضيف لقب "جوائز الشرق الأوسط" إلى قائمة الجوائز التي حصلت عليها.

ونالت "جيب جراند شروكي" لقب أفضل سيارة متوسطة الحجم ومتعددة الاستخدامات في حفل جوائز الشرق الأوسط للسيارات، حيث أن ذلك النوع من السيارات تمنح سائقها متعة القيادة والرفاهية، بجانب الأمن والسلامة الذين يعتبران من أهم مقومات السيارات، فهي تحتوي على حوالي 60 ميزة مختلفة منها التحذير قبل حدوث أي اصطدام من الأمام مع تخفيف حدة الاصطدام، وكذلك احتوائها على نظام التحكم بالسرعة، فضلًا عن تكييف قوي وشاشة راديو يمكن التحكم فيها باللمس.

كما حصلت شركة صناعة السيارات "نيسان" على ثلاثة جوائز من "جوائز الشرق الأوسط"، فقد فازت "ماكسيما" بالمرتبة الأولى عن فئة سيارة سيدان الكبيرة الحجم، وحصلت "باترول" على جائزة أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات SUV رياضية، كما نالت نيسان باترول "ديزيرت إيديشن " لقب أفضل السيارات في فئة "ملك الصحراء".

كل ما سبق يبرز مدى أهمية السيارات بالنسبة للعالم وللشرق الأوسط، وبما أن صناعة السيارات تدر دخلًا كبيرًا على مستثميرها، فهناك أيضا ما يسمى بخدمات السيارات، التي تتمثل في محطات البنزين، ومراكز الخدمة السريعة، وهناك العديد من الشركات الكبرى التي تقوم بإنشاء تلك المراكز ومن أهمها مجموعة الدباغ التي لها قطاع خاص يقدم خدمات السيارات في مختلف دول العالم.

وقام الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة عمرو الدباغ" بافتتاح مقرًا جديدًا لشركة بترومين التي تعتبر من أكبر الشركات الرائدة في الشرق الأوسط المتخصصة في تقديم خدمات السيارات في القاهرة بمنطقة "المعادي".

يذكر أن "بترومين" تستعد لضخ استثمارات بقيمة 250 مليون جنيه في السوق المصري، تتمثل في محطات للوقود، والخدمات، ومصانع لإنتاج الشحوم وزيوت المحركات.