إعلان

"فولكس فاجن" تعترف: نعم تآمرنا على المستهلكين لبيع سياراتنا

02:17 م الخميس 16 مارس 2017

فولكس فاجن

أقرت شركة فولكس فاجن بالذنب في ثلاث تهم في إطار اتفاق بقيمة 4.3 مليار دولار مع هيئات تنظيمية في الولايات المتحدة على خلفية فضيحة انبعاثات الديزل.

واعترفت شركة صناعة السيارات الألمانية بالذنب في اتهامات بالتآمر للاحتيال، وعرقلة سير العدالة، ودخول بضائع ببيانات كاذبة.

وقال مانفريد دوس، المستشار العام لفولكس فاجن، أمام محكمة في ديترويت إن الشركة كانت "مذنبة في كل التهم الثلاث".

وأضاف أن الشركة ارتكبت تلك الجرائم في كل من ألمانيا والولايات المتحدة.

واعترفت شركة صناعة السيارات العملاقة بتزويد مركباتها ببرمجيات غير قانونية سمحت لها بغش واجتياز اختبارات الانبعاثات خلال ست سنوات.

وبموجب اتفاق مع وزارة العدل، وافقت فولكس فاجن على القيام بإصلاحات كبرى والرضوخ للتدقيق من قبل مراقب مستقل لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد اعترافها بتثبيت البرنامج السري في 580 ألف سيارة في الولايات المتحدة.

وقد مكنت تلك الأجهزة سيارات فولكس فاجن التي تعمل بوقود الديزل من إصدار انبعاثات تزيد 40 مرة عن معدل التلوث المسموح به قانونا.

جريمة خطيرة

وقبل قاضي مقاطعة شون كوكس الأمريكية إقرار فولكس فاجن بالذنب، وقال "كانت هذه جريمة خطيرة جدا جدا".

ووافقت فولكس فاجن على تغيير الطريقة التي تعمل بها في الولايات المتحدة وبلدان أخرى كجزء من التسوية.

وكانت الشركة قد وافقت في يناير/ كانون الثاني الماضي على دفع 4.3 مليار دولار كغرامات مدنية وجنائية في الولايات المتحدة.

وأعربت متحدثة باسم شركة فولكس فاجن عن "الأسف العميق للسلوك الذي أدى إلى أزمة وقود الديزل".

ومنذ اندلعت فضيحة الانبعاثات في سبتمبر/أيلول عام 2015، وافقت الشركة الألمانية على دفع نحو 25 مليار دولار للتعامل مع مطالبات من قبل أصحاب هذه النوعية من السيارات والمشرعين والولايات والتجار في الولايات المتحدة.

وتتعرض فولكس فاجن لضغوط لدفع تعويضات في أسواق أخرى أيضا.

ورغم هذه الفضيحة، فإن مبيعات فولكس فاجن تواصل النمو، وفي العام الماضي تفوقت على تويوتا لتصبح أكثر شركات السيارات مبيعا في العالم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان