استقالة مدير التطوير في شركة أودي الألمانية لصناعة السيارات
برلين - (د ب أ)
انضم مسؤول جديد إلى قائمة ضحايا فضيحة تلاعب مجموعة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات في نتائج اختبارات معدل العوادم في الملايين من سياراتها، حيث أعلن مدير التطوير في شركة أودي للسيارات الفارهة التابعة للمجموعة استقالته.
وقالت أودي في بيان إن "ستيفان كنيرش" استقال من منصبه ليغادر الشركة على الفور.
تأتي استقالة "كينرش" 50 عاما في الوقت الذي تواصل فيه فولكس فاجن التحقيق في فضيحة التلاعب في اختبارات العوادم بعد اعترافها منذ عام تقريبا باستخدام برنامج كمبيوتر معقد مع 11 مليون سيارة من سياراتها المزودة بمحركات ديزل لتقليل كميات العوادم المنبعثة من هذه السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء سير السيارات على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.
ومنذ اعتراف فولكس فاجن أمام السلطات الأمريكية بالفضيحة في سبتمبر العام الماضي، اتسع نطاق الفضيحة ليشمل شركة بوش الألمانية لمكونات السيارات وأودي لصناعة السيارات الفارهة والتي تعد أحد مصادر الأرباح الأساسية في مجموعة فولكس.
وكانت أودي قد اعترفت باستخدام برنامج التلاعب في نتائج اختبارات العوادم في محرك الديزل سعة 3 لترات.
وقال بيرتهولد هوبر نائب رئيس مجلس إدارة أودي في بيان "أوضحنا منذ البداية أننا لن نستبعد الأسماء الكبيرة في التحقيق وسنتصرف إذا لزم الأمر".
وكانت فولكس فاجن الموجود مقرها في مدينة فولفسبورج شمال ألمانيا قد كلفت شركة "جونز داي" الأمريكية للخدمات القانونية بإجراء تحقيق مستقل ومحاولة إعادة ترتيب الأحداث الخاصة بالفضيحة والتي قادت في وقت من الأوقات إلى تراجع سعر سهم المجموعة بنسبة 40% تقريبا.
وأكد مسئولون في فولكس فاجن أن تحقيقات "جونز داي" كشفت معلومات تربط كينرش بفضيحة العوادم.
شغل كنيرش الذي التحق بشركة أودي عام 1990 منصب مدير التطوير لمدة 10 أشهر، في حين كان يشغل قبلها منصب مدير وحدة تطوير المحركات في فولكس فاجن.
وقد جاء تعيينه في منصب مدير التطوير أوائل العام الحالي في أعقاب رحيل سلفه أولريش هاكينبرج من الشركة عام 2015، عندما ربطت التحقيقات بينه واثنين آخرين من كبار مسؤولي فولكس فاجن على صلة بتطوير المحرك الذي تدور حوله الفضيحة.
كان مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاجن قد ترك منصبه مع تنامي حدة الفضيحة منذ عام.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: