في قمة صناعة السيارات.. "أوبر وكريم" تكشفان عن أحدث خدماتهما بمصر

كتب - أيمن صبري:

شارك كل من عبد اللطيف واكد مدير عام "أوبر مصر" وهدير شلبي مدير عام "كريم مصر" الرائدتان بقطاع نقل الأفراد عبر السيارات الخاصة، في فعاليات القمة السنوية الثالثة لصناعة السيارات والتي أقيمت الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة، ذلك للحديث عن أبرز التحديات التي تواجهما وكذلك الخدمات الجديدة التي سيتم تقديمها للعملاء بالسوق المصري.

وقالت هدير شلبي التي كانت من بين المتحدثين في الجلسة الثانية بالقمة السنوية إن أبرز التحديات التي تواجه "كريم" تتمثل في إيجاد سائقين (كباتن) لتقديم الخدمة للعملاء.

وأضافت شلبي أن من بين التحديات التي كانت تضعها الشركة نصب أعينها هي تقبل العملاء للفكرة من البداية والتعامل مع تلك التكنولوجيا، إلا أن استيعاب السوق المصري كان مفاجأة حقيقية ولم يمثل أي عائق.

وعما تقدمه الشركة للمجتمع ككل بخلاف خدمة الأفراد، أكدت شلبي أن "كريم" تساعد في تخفيف حدة الزحام وذلك عن طريق نقل أكبر عدد من الأفراد عبر سيارة واحدة وضربت مثال بأنها وزملائها ممن حضروا المؤتمر استخدموا خدمة كريم ولم يستعينوا بسياراتهم الخاصة.

وأضافت شلبي قائلة إن "كريم" تقدم خدماتها حاليًا في سبعة محافظات مصرية هي (القاهرة الكبرى - الإسكندرية - البحيرة - الغربية - الدقهلية - البحر الأحمر).

وعن الخدمات الأحدث ذكرت شلبي خدمة "إنجزني" التي يستطيع من خلالها العميل الحصول على سيارة في أي وقت دون التقيد بالمكان والزمان، وكذلك خدمة Water Taxi" أو التاكسي النهري الذي يعد حسب قولها نقلة في قطاع نقل الأفراد.

من جانبه أوضح عبد اللطيف واكد أن "أوبر" تعد وسيلة لنقل الركاب، وهي تساعد منظومة النقل القائمة بمصر ولم تدخل السوق المصري بهدف القضاء على تلك المنظومة كما روج لها البعض في الشهور الأخيرة.

وعن تعداد السائقين الذين يعملون تحت مظلة "أوبر" أكد واكد أنهم تجاوزا 45 ألف سائق داخل محافظتي القاهرة والإسكندرية فقط حيث النطاق الذي يعمل به تطبيق الشركة.

وأشار واكد إلى أن الشركة تهدف إلى تقديم كل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا نقل الأفراد، ومن الخدمات الأحدث (النقل التشاركي) الذي من المفترض يدخل ضمن منظومة أوبر قريبًا.

وتعليقًا على ما قاله عمرو نصار المستشار التنفيذي لمجموعة (MCV) بدخول 200 أتوبيس سنويًا الخدمة لنقل المواطنين، أكد واكد أن هذا رقم غير كاف لنقل المواطنين.

وردًا على فتح "أوبر مصر" سقف قبول السيارات التي يسبق تاريخ صنعها عام 2006، قال واكد إن الشركة لا تقيد السائق الراغب في الانضمام لها بسنة صنع معينة لشركة، ولكن العامل الأبرز هو حالة السيارة، كما أشار أن "أوبر" تعاقدت مع شركات تمويلية لتقسيط السيارات للسائقين الذين لا يمتلكون سيارات أو سياراتهم غير مطابقة للمواصفات وهو ما أعده واكد من بين الخدمات المقدمة للمجتمع.