إعلان

برأيك.. هل يفتقد المصريون إلى حياة ما قبل "التوك توك" ؟!

04:30 م الخميس 12 نوفمبر 2015

التوك توك في شوارع مصر

كتب - أيمن صبري:

هو وسيلة نقل من المفترض أن تكون عملية اقتصادية وحل للعديد من المشاكل للكثيرين داخل المجتمعات التي تسمح باستخدامه في شوارعها، ولكن ما حدث أن "التوك توك" أصبح واحد من الأزمات التي يواجهها المجتمع المصري ولم يصل بعد سنوات من غزو الشوارع بعشرات الآلاف منه إلى حل جازم حتى الآن.

في بادئ الأمر قبل نحو اثنتي عشرة عامًا أو يزيد قليلاً حينما دخل التوكتوك إلى مصر لاستعماله في القرى والأماكن الشعبية التي يصعب وصول سيارات الأجرة إليها كان وضعه مقبولا رغم أنه لم يكن مقنن والسواد الأعظم من هذه المحركات لم يتم ترخصيه.

ومثل أشياء كثيرة في المجتمع المصري تحول "التوك توك" من حل لأزمة ما إلى أزمة تحتاج إلى حل ما، فتسارع الآلاف لشراء وتشغيل "التوك توك" من دون رابط أو رقيب حوله إلى آفة تحتاج إلى مبيد. وبعد أن كان يقتصر تواجده على القرى والنجوع والحارات أصبح يسير في كبرى شوارع العاصمة المصرية.

وأصبحت وسيلة مواصلات الفقراء كما يسميها بعض المصريون في يد الخارجين على القانون أداة جريمة، فالعديد من حوادث الخطف والسرقة بالإكراه والنشل وحتى القتل استخدم فيها "توك توك" وذلك لسهولة استخدامه وصعوبة تتبعه لعدم حمله للوحات مرورية.

ولكن في الوقت ذاته ورغم آفات "التوك توك" المتقدمة، يرى جانب آخر أنه ساعد في حل أزمات الكثير من العاطلين عن العمل حتى الأرامل والمطلقات والأطفال الذين باتوا يقودون "التوكتوك" بشكل مكثف زاد من مخاطر هذا الاختراع الأزمة.

والآن عزيزي القارئ..

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان