100 كجم ذهب ,10 سيارات فاخرة..هذا ما قد تربحونه بمهرجان دبى للتسوق
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
لم يعد مهرجان دبي للتسوق مجرد حدث لتقديم التخفيضات للمتسوقين، بل تحول الى حدث مبهر، يحول دبي إلى مدينة أشبه بالمدن الخيالية.
فعلى مدار 32 يوما هي عمر المهرجان، تتحول دبي إلى مسرح كبير، حيث تسير الكرنفالات الفنية في شوارعها، وتقدم الفرق الشعبية وفرق التراث عروضها في المتنزهات ومراكز التسوق، وتغطي الالعاب النارية سماء المدينة كل ليلة.
وتطوف دمي لشخصيات الروايات الشهيرة، باربي واليس وسندريلا والاقزام، المناطق السياحية لتنشر البهجة بين زائري المدينة والسائحين، ، حيث ترحب بهم وتسعى لإسعادهم.
وهناك أيضا عروض للسيرك المكسيكي تم تصميمها خصيصا لدبي، بالإضافة إلى محترفي الألعاب البهلوانية والعروض الاكروباتية والفقرات المضحكة الذ ين يتنقلون بين المارة في الطرق، لنشر البهجة بين الكبار والصغار.
ويقدم المهرجان، الذي انطلقت دورته الحالية يوم 2 كانون ثان/يناير الجاري، لزواره جوائز وهدايا اسطورية، فكل ليلة يتم توزيع سيارات فارهة، وجوائز مالية، على المتسوقين، واسبوعيا يجرى توزيع عدة كيلو جرامات من الذهب، إلى جانب شقق سكنية واجهزة الكترونية.
وتقول ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات وتجارة التجزئة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) : "يحرص المهرجان على تقديم جوائز كبرى لزواره في كل دورة، كنوع من التقدير والمكافئة لكل من أختار دبي لزيارتها والتسوق في متاجرها".
و تضيف : "بلغت قيمة الجوائز التي قدمها الهرجان منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1996 حتى دورة العام الحالي حوالي 1.7 مليار درهم (الدولار يعادل 3.67 درهم)، منها 80.5 مليون درهم مبالغ نقدية و734 كيلوجراما من الذهب وعشرات السيارات الفاخرة من أغلى الماركات".
وفي إحدى الدورات، منح المهرجان 100 كيلوجرام من الذهب لرابح واحد، و10 سيارات فاخرة لفائز واحد، وقدمت إحدى الشركات جوائز عبارة عن جزيرة صغيرة وطائرة خاصة.
ولا يكتفي المهرجان بهذه الجوائز، بل يقدم خلال هذا العام كيلوجراما من الذهب وخاتم سوليتير من الألماس يوميا لفائز واحد، أي 32 كيلوجراما من الذهب و32 خاتما من الألماس، وتبلغ قيمة هذه الجوائز حوالي 6 ملايين درهم.
وأشارت سهيل الى أن حجم الجوائز المقدمة في الدورة الحالية من المهرجان تقدر بحوالي 100 مليون درهم.
وغيرت جوائز "دبي للتسوق" مجرى حياة كثيرين ممن فازوا في دورات المهرجان السابقة، وبينهم عمال وموظفون وبسطاء من محدودي الدخل، تحولوا الى أثرياء بين عشية وضحاها.
ومن هؤلاء، عاملة المنزل ليزا التي فازت قبل أيام بـ100 ألف درهم، وسيارتين فاخرتين.
حضرت ليزا من بنجلاديش لتعمل على رعاية أسرة في منزل إماراتي، وفي كل عام تنتظر مهرجان دبي للتسوق لتشارك في سحوباته الكبرى.
وقالت ليزا: "حلمت كثيرا بالفوز بإحدى جوائز المهرجان، ومنذ خمسة أعوام وأنا أحرص على المشاركة في سحوباته، وقبل عدة أيام، طلبت من سائق العائلة أن يشتري لي كوبونا، ويكتب عليه اسمي ويضع رقمه الهاتفي، فأنا لا أملك هاتفا".
وأضافت: "يوم الفوز كنت جالسة مع العائلة التي أعمل بمنزلها نشاهد السحب اليومي الذي يبث يوميا على القنوات الفضائية، وعندما رأوا الكوبون الخاص بي قد فاز، أخبروني بذلك، وقتها شعرت بسعادة غامرة وشكرت ربي آلاف المرات، لأن أملي لم يخب".
ورغم أن ليزا فازت بجائزة ضخمة، لن تترك العمل في خدمة الاسرة الاماراتية، وقالت: "سأقوم بإعطاء ابني جزءا من المال ليطور تجارته في محله لبيع الشاي، وأساعد بالباقي عائلتي الفقيرة التي تسكن مدينة بعيدة في بنجلاديش".
ويؤكد عبد الله الأميري، مدير الحملات الترويجية والسحوبات في المهرجان أن سحوبات "دبي للتسوق" من العناصر الأساسية لإنجاح كل دورة من دورات المهرجان، "فضلا عن أنها تجلب السعادة للكثيرين من الزوار بما يغير مجرى حياتهم.
وأضاف" "منح المهرجان فرص الفوز بجوائز متنوعة مثل السيارات والذهب ومبالغ نقدية، وادخل السعادة إلى قلوب الفائزين، وشكل الفوز محطات فاصلة في حياتهم، حيث يبدأ الفائزون فور علمهم بالفوز بالتفكير بمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، وماذا سيفعلون بهذه الجائزة الثمينة، وهناك قصص لفائزين تؤكد أن حياتهم تبدلت كليا بعد فوزهم بتلك الجوائز".
وعبر الأميري عن شعوره بالسعادة لحظة إعلان اسم الفائز في كل سحب يومي، كونه يعلم أن هذه "هي هدية من المهرجان سوف تسعد شخصا أو أصدقاء أو عائلة وتغير حياتهم للأفضل"، مشيرا إلى أن "إدخال الفرحة إلى قلوب الأشخاص الفائزين بات أمرا محببا بالنسبة إليه، لأنه يقدم السعادة لزوار المهرجان".
ولا يكتفي المهرجان بنشر البهجة، وتوزيع الجوائز الكبرى، بل يقيم فعاليات سياحية تراثية، يستقبل فيها زواره، وينظم لهم رحلات بين الثقافة والتراث.
ففي منطقة الشندغة التاريخية في دبي، يتعرف زوار المهرجان من مختلف الجنسيات على الأغاني والرقصات الشعبية الإماراتية والبدوية، ويستمتعون بعروض الفرق الشعبية، ويشاهدون العرس التراثي التقليدي والألعاب التراثية .
وفي شارع السيف، أقام المهرجان "مخيم حياة البادية" الذي يضم خيام تراثية تمثل 12 دولة منها الجزائر ومصر والأردن وموريتانيا والهند واليمن والسودان والنيجر والمغرب".
ويتنافس جناح كل دولة في تقديم أفضل العروض الفنية والرقصات الشعبية، وينفذ صناعات يدوية امام الزوار. وتعكس هذه الخيام أيضاً أنماط الحياة وأبرز العادات والتقاليد التي تنتشر بين البدو في الدول العربية والافريقية، والحرف التي يمارسها السكان، والمأكولات الشعبية الشهيرة لديهم.
ويساهم المهرجان في إطلاع المتسوقين على بعض ثقافات الشعوب، عبر الكرنفال الفني الذي يعد الأكبر في المنطقة.
ويضم الكرنفال مئات العارضين الذين يرتدون أزياء وطنية لمختلف دول العالم، وأزياء تعود للعصور الوسطى، ويقدم العارضون رقصات شعبية مستوحاة من تراث القارتين الآسيوية والأوربية.
وأقام المهرجان ايضا، معرض "شارع الفنون" الذي يحظى بإقبال كبير من قبل عشاق الفنون بمختلف أشكالها، وتضمن المعرض عددا كبيرا من اللوحات والرسومات الفنية التي عرضت في الهواء الطلق، إلى جانب وجود عدد من الموسيقيين الذين قدموا مقطوعات موسيقية أضفت أجواء ممتعة على المعرض.
ويتضمن المهرجان معرض "واحة السجاد والفنون" الذي يعرض قطعا من السجاد اليدوي الفاخر، صنعت في أشهر مناطق صناعة السجاد في العالم مثل مدن قم وتبريز وأصفهان في إيران، وأشهر مصانع السجاد الصوف في أفغانستان، وقطع السجاد الكشميري، بالإضافة إلى معروضات السجاد التي يشارك بها عارضون من تركيا والهند والصين وتركمانستان وباكستان.
ويقيم المهرجان حفلات غنائية مقابل أسعار زهيدة، لكبار المطربين العربي، كان آخرها حفل المطرب المصري محمد منير، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم، والذي شهد حضورا كبيرا يقدر بالألاف من الاماراتيين وأبناء الجنسيات العربية المقيمة في البلاد، إضافة الى خليجيين قدموا الى دبي خصيصا من أجل الحفل.
فيديو قد يعجبك: