بعد إعلان انفصالهما رسمياً.. أزمات تامر حسني وبسمة بوسيل على مواقع التواصل

كتب- مروان الطيب:

أعلنت الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل انفصالها رسمياً عن زوجها النجم تامر حسني بشكل ودي وذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فاجأت بسمة متابعيها بخبر الانفصال عبر خاصية القصص القصيرة على "انستجرام" وسط شكوك البعض في الأمر، كونها ليست المرة الأولى لخلافات الزوجين على "السوشيال ميديا"، حتى أن تم تأكيد الخبر من قبل تامر حسني والذي أعاد نشر خبر الانفصال عبر حساباته الرسمية.

الخبر أعاد لأذهان البعض بدايات تعارف تامر حسني على بسمة بوسيل والمناوشات التي حدثت بينهما بأكثر من موقف ونجحوا في تداركها لأكثر من مرة وسط بوادر أكدت للكثيرين وجود مشكلة ما لا يتم الإعلان أو الحديث عنها بشكل رسمي، ودائماً ما كانت تنشر بسمة العديد من الرسائل الخفية بين السطور في حديثها عن تامر حسني.

وكشفت عام 2018 عن رسالة غامضة تحدثت خلالها عن الخيانة قائلة "هو من امتي كانت الخيانة عبارة عن خيانة زوجية فقط، هادي 24 ساعة وأنا بتفرج على تفاهة الناس وسطحيتهم ياريت كل الناس المريضة اللي على صفحتي تعمل انفلولو".

كما فاجئت بسمة بوسيل متابعيها بإعلان انفصالها عن تامر حسني بشهر نوفمبر لعام 2020 ، كتبت بسمة عبر خاصية القصص القصيرة على "انستجرام": "لكل الناس اللي بتبعتلي صور وفيديوهات لتامر وشايفة أنه مش بيعملي احترام سواء في صور أو فيديوهات، ياريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة عشان مش فارق لي أي صور"، مضيفة "أحب أعرفكوا إن إحنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق، ياريت تحترموا مشاعر كل واحد فينا وبطلوا على الاقل تبعتولي أي حاجة، بالتوفيق".

ليوجه تامر حسني رسالة عتاب لزوجته بسمة بوسيل بعد إعلانها بطريقة غير مباشرة عن وجود خلاف بينهما وقامت بحذف التدوينة، ليقوم تامر بعدها بالتعليق على تدوينة الانفصال قائلاً "بسمة حبيبتي للأسف أنتي مفكرتيش كويس وسلمتي ودانك لشر السوشيال ميديا عشان كام تعليق كلامهم فارغ نسوكي إنك عرفتيني وأنا مشهور، ودي طبيعة شغلي اللي عرفتيني بيها، إزاي وصلوكي للزعل وللبعد فترة".

في شهر أبريل لعام 2014، انتشرت أبناء انفصال الثنائي، وقام تامر بعدها بنفي الخبر مؤكداً وجود بعض المشاكل الأسرية ليس أكثر، وعادت الأنباء مرة أخرى ليتم تداولها في 2017 وبالتحديد بشهر أغسطس، ونفى تامر حسني وجود خلافات بينه وبين بسمة مؤكداً انزعاجها قليلاً من إهماله لها ولأطفاله وانشغاله بتصوير الأفلام والتحضير لحفلاته الغنائية.