تشييع جنازة ابنة الفنانة أسمهان الأطرش عقب صلاة الظهر بدار الطائفة الدرزية

كتب- هاني صابر:

رحلت عن عالمنا كاميليا حسن الأطرش، ابنة الفنانة الراحلة أسمهان الأطرش عن عمر ناهز الـ 85 عامان حيث تشيع جنازتها عقب صلاة الظهر في دار الطائفة الدرزية ببيروت.

وأعلنت صفحة عادل فؤاد الأطرش، رئيس جمعية محبى فريد الأطرش، وفاة الأميرة كاميليا حسن الأطرش، ابنة الفنانة الراحلة أسمهان الأطرش.

الصفحة كشفت عن تشييع جنازة الراحلة، اليوم الإثنين في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت في دار الطائفة الدرزية ببيروت.

فيما يُقام العزاء يوم الأربعاء المقبل بدار الطائفة من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الخامسة عصرا.

ونعتها جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش، وجاء في بيان النعي: "ينعى لكم جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش كل آل الأطرش في مصر والوطن العربي وفاة المرحومة الاميرة كاميليا الاطرش.. انتقلت الى دنيا الحق الأميرة كاميليا حسن الأطرش بنت الأميرة اسمهان الأطرش عن عمر ٨٥ عام وسوف يتم يصلي جثمانها الطاهر الاثنين الموفق ٢٠/ ٢ /٢٠٢٢ الساعة الواحدة ظهرا في بيروت، رحم الله الأميرة كاميليا حسن الأطرش بنت الأميرة اسمهان الأطرش".

وتعد أسمهان صاحبة صوت شجي، أسرت القلوب بسحر صوتها وجمالها الأخاذ، حتى أنها تعتبر أيقونة للجمال والسحر والغموض حتى الآن، وجاء موتها غامضا أيضا.

تزوجت أسمهان في السادسة عشر من عمرها من الأمير حسن الأطرش، وانتقلت معه لجبل الدروز في سوريا ورزقت منه بابنتها الوحيدة كاميليا، وبعدها نشبت خلافات بينهما فانفصلا.

وقالت كاميليا ابنة الفنانة الراحلة، إنها مثل والدتها تزوجت من رجل يكبرها في السن وهو رياض جنبلاط.

وتابعت: "والدي كان يحب والدتي كثيرا، ووالدتي كانت تحب الأغاني أكثر من حبها لوالدي، وكنت مع والدتي بعد الانفصال عن والدي بأحد الفنادق بالقدس، فأرسل والدي قوة من الجنود الإنجليز وأخذوني من والدتي بالقوة".

وأضافت: "كنت في السابعة من عمري، حينما أخذوني من والدتي، وأثناء احتفالي بعيد ميلادي، اتصلوا بنا من مصر وأخبرونا أن والدتي ماتت في حادث".

والد "كاميليا" رفض الحديث عن والدتها طيلة حياته، فلم تعرف عنها الكثير.

وفي لقاء مع صناع مسلسل "أسمهان" حكت كاميليا عن الموقف الذي لا تنساه حينما أخذها عمها منير "عنوة" من بين يدي والدتها، قائلة: "قطعت له شعراته لعمي منير، وقولت له بدي ماما، وما شفتها بعد هـ المرة إلا مرة واحدة لما كانت تعزي في حدا مات بالشام وشفتها لما مرقت علي".