إعلان

حوار| رشدي الشامي: اتعاطفت مع "عزت التوكسيك" والمتفرج من حقه يكره العمل

10:00 ص الخميس 16 فبراير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مارسيل نظمي:

اجتمعت بـ مسلسل "أزمة منتصف العمر" عناصر عدة جعلته في صدارة الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة، فبداية من اسمه المميز المأخوذ عن كتاب بنفس العنوان للكاتبة الأمريكية إيدا لوشان، مروراً بتلامسه مع قضايا مجتمعية وطرحها بشكل جريء، عطفاً على وجود أسماء فنية كبيرة تعرف الكيفية الأمثل لتجسيد الدور

"مصراوي" تحدث مع الفنان رشدي الشامي، صاحب أبرز الأدوار في مسلسل "أزمة منتصف العمر"، إذ توقع النقاد أن يكون الدور انطلاقة في حياته الفنية التي بدأها من المسرح القومي في أعمال منها: "الملك لير، أهلا يا بكوات، الجريمة والعقاب" وغيرها

ومؤخراً تردد اسم رشدي الشامي كثيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أدائه اللافت للأنظار بدور "عزت" أو كما أُطلق عليه "الرجل التوكسك".. وإلى نص الحوار:

بداية.. هل كنت تتوقع ردود الفعل الواسعة التي حصل عليها المسلسل؟

لم أكن أتوقع كل ردود الأفعال، وبالطبع سعدت بها جدا سواء من شجع ودعم أو انتقد

كيف ترى الانتقادات التي تعرض لها المسلسل بسبب تطرقه لـ الخيانة الزوجية وغيرها من الموضوعات الجريئة؟

المتفرج حر، يحق له كل شيء، هو من يدفع اشتراك الإنترنت، والكهرباء وثمن المنصات الرقمية، بل هو الجزء الأهم في العملية الإبداعية ودونه لا مكان لنا، ومن ناحية أخرى لا يصح أن نتقبل المدح ولا نقبل الانتقاد، علينا أن نتقبل كل شيء

ما رأيك كممثل.. هل يعني هذا أنك ستأخذ بالانتقاد ولا تقوم بعمل فني جريء مرة أخرى؟

لا، لأنني في النهاية ممثل، أقوم بدور الشرير، الخائن "أنا مشخصاتي" كل ما يعرض عليً سأجيده بأكثر طريقة ممكنة، ولا يمكن في النهاية تقديم أعمال فنية كلها خير وإلا تحولت لعظة، الشر والخير والجرأة كلها أمور موجودة حولنا، وإذا رفضت أنا هذا الدور سيأتي ممثل غيري ويجيده أفضل مني ولن يتوقف عليا الأمر

هناك انتقادات وجهت لك بسبب تصريح سابق قلت فيما معناه "أن من لا يعجبه العمل عليه تحويل القناة"

هذا التصريح تم تحويره، لأنني لم أقله على الإطلاق، وتعرضت للشتيمة بسببه، مع أن رأيي في النهاية أن المشاهد هو الأهم، ومن حقه انتقاد أي شيء يقدم له لأنه المستهلك للسلعة التي أقدمها.

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على شخصية عزت "الرجل التوكسك".. هل أحببت أنت عزت وتعاطفت معه أم وضعت حداً بينك وبينه؟

حبيته جداً وبدافع عنه حتى الآن، وبدافع عن أي شخصية أقوم بتمثيلها "عشان أفضل مصدق وإلا كراهيتي للشخصية هتبان وهيبقى تمثيلي رتيب.. حتى لو هو خاين، جاسوس، عبيط، لازم أصدقه".

كيف قرأت شخصية عزت وتاريخها ليخرج الدور بهذا الشكل الناجح؟

كل شخصية أقرأها أبحث عن تاريخ لها، حتى لو لم يكن موجوداً على الورق، أقوم أنا بصناعة تاريخ وأصل لها، وهذه الدراسة للشخصية تساعد في التوحد مع الدور

هناك مدرسة تقول أنا ممثل أعمل أي دور ناجح حتى لو مع فريق عمل سيء.. وهناك من يقول لا أعمل أي دور إلا مع فريق جيد.. أنت مع أي رأي؟

أنا مع مدرسة التحديات، مهما كان فريق العمل، في النهاية أنا ممثل أجيد ما أفعله وأبذل فيه جهدي لأقصى درجة ممكنة أي كان المحيط حولي

حدثنا عن أعمالك القادمة؟

أشارك في مسلسل اسمه تحت الوصاية، إخراج شاكر خضير، وانتهينا من تصوير الجزء الخاص في مدينة دمياط وخلصنا وحاليا نستكمل التصوير في الإسكندرية

يقال أن الممثل القادم من المسرح مختلف.. فما رأيك؟

أنا اتعلمت في المسرح كل شيء، بداية من الصوت والحفاظ على مود الشخصية، المسرح أضاف لي الكثير، علمني وكبرني ووقفني على حيلي، حتى من غير فلوس أو شهرة التي جاءت من 3 أو 4 سنوات فقط ولا تعنيني في شيء، لكن ما يعنيني هو المسرح الذي أخذ عمري وأعطاني وعلمني.

ما الذي يفرق المسرح عن الدراما والسينما؟

ما يفرق في المسرح أنه كاشف، لهذا هو جميل، "بتثبت من خلاله انك ممثل بتعرف تمسك مود واحد لمدة ساعتين ولو هرب منك إنت مش ممثل أصلاً، لكن الدراما والسينما ممكن نقف 5 دقايق ونقول مشهد أو كلمتين ونرتاح، هناك ساعتين ورا بعض"

أخيراً.. هل لديك عروض مسرحية في الوقت الحالي؟

حالياً لاتوجد، شغل المسرح مجهد وصعب ويحتاج إلى بروفات 3 أشهر وحفظ وتركيز، متوقف عنه حالياً لحين وجود فرصة مناسبة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان