محمود حميدة وبشرى وصبري فواز أبرز حضور مؤتمر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتبت- منى الموجي:
تصوير- محمود عبدالناصر:

شهد مؤتمر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والذي أقيم عصر اليوم الجمعة ٢٠ يناير في محيط دار الأوبرا المصرية، حضور كوكبة من نجوم الفن، إلى جانب رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديره المخرجة عزة الحسيني.
وكان من بين الحضور الفنان محمود حميدة، الفنانة بشرى، الفنان صبري فواز، المخرج مجدي أحمد علي، المنتج محمد العدل، الفنانة سلوى محمد علي.
وأعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عن المكرمين، وكشف عن تكريم الفنانة هالة صدقي، والموسيقار هشام نزيه، الفنان محمد رمضان، المخرج السنغالي منصور صورا واد.
هالة صدقي
ممثلة مصرية عاشت بعض سنوات طفولتها في الولايات المتحدة الامريكية، وبرعت في الالعاب الرياضية فكانت بطلة في السباحة. عندما عادت إلى مصر، اختارها المخرج نور الدمرداش للمشاركة في مسلسل "لا يا ابنتي العزيزة" عام 1979، ثم جاء دورها المتميز في مسلسل "رحلة المليون"، تنوعت أدوارها من الكوميديا الى التراجيديا.
عملت مع المخرج عاطف الطيب في فيلمه "الهروب"، ومع المخرج يوسف شاهين في فيلمي "إسكندرية – نيويورك" و "هي فوضى" ومع المخرج "مجدي أحمد علي" في "يا دنيا يا غرامي".
حصلت خلال مشوارها على عدد كبير من الجوائز التقديرية والتكريمات منها تكريمها في المهرجان الفني الثقافي لمدينة بوزان بتونس، جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن دورها في مسلسل "جوز ماما".
هشام نزيه
مؤلف موسيقي مصري ، بدأ مسيرته الفنية مع الموسيقى التصويرية عام 1992، وساهم في تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام مثل: (هستيريا، الساحر، السلم والثعبان، تيتو، إكس لارج، الفيل الأزرق) كما ألف الموسيقى لمسلسلات (نيران صديقة، السبع وصايا، العهد) وموسيقى احتفالية موكب المومياوات الملكية عام 2021، العام التالي، قام بتأليف موسيقى مسلسل مون نايت (فارس القمر، أحد شخصيات مارفل) لقناة ديزني بلاس.
منصور صورا واد
مخرج سينمائي من السنغال، وهو من مواليد 1952 في داكار، درس في فرنسا وحصل على الماجستير في السينما من جامعة باريس الثامنة، عند عودته إلى السنغال، أصبح مدير الأرشيف السمعي البصري في وزارة الثقافة منذ عام 1977 حتى عام 1985، بدأ منصور واد في إنتاج فيديوهات قصيرة للتليفزيون السنغالي، وكذلك العديد من الأفلام الوثائقية والتقارير لقناة TV5 الفرنسية.

كان أول أفلامه القصيرة "تضاد" (1983)، فاز صورتي، أحد أفلامه القصيرة التالية، بجائزة إفريقيا للإبداع عام 1993 بالإضافة إلى جائزة السلام في مهرجان فيسباكو ثمن التسامح (2002) كان أول أفلامه الروائية الطويلة الذي يحصل على عدة جوائز عالمية، منها جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الفيلم الأفريقي الثاني عشر، ميلانو 2002، وجائزة التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي في نفس السنة، وبعد ذلك بعامين، صار عضوًا في لجنة تحكيم لنفس المهرجان، في عام 2009، أخرج فيلمه الطويل الثاني نيران مانساريه.

بيدرو بيمنتا

منتج سينمائي من (موزمبيق) ، بدأ مسيرته السينمائية مع المعهد القومي للسينما في موزمبيق عام 1977، ومنذ ذلك الحين، أنتج أو شارك في إنتاج العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية والأفلام الروائية في بلده وكذلك في دول أفريقية أخرى، بين عامي 1997 و2003، كان بيمنتا المستشار الفني الأول لمشروع اليونسكو للتدريب السينمائي في جنوب إفريقيا وهو أيضا أحد مؤسسي AVEA (رواد الأعمال السمعية والبصرية في إفريقيا) وهو برنامج تدريب احترافي سنوي للمنتجين في جنوب إفريقيا، حتى ديسمبر 2005، كان بيمنتا عضوًا في لجنة جوائز صندوق الأمير كلاوس في هولندا، مؤسس ومدير دوكانيما، وهو مهرجان للأفلام الوثائقية في موزمبيق، كان مدير مهرجان ديربان السينمائي عام 2015 ومهرجان جوبورج السينمائي 2016-2017، عام 2018، تمت دعوته ليصبح عضوًا في أكاديمية فنون وعلوم السينما.
محمد رمضان
ومن نجوم السينما الشباب يكرم المهرجان الفنان محمد رمضان ، وهو ممثل مصري شاب بدأ التمثيل في مسرح المدرسة، كما أشاد به الممثل المصري عمر الشريف، واشركه معه في مسلسل حنان وحنين، وتدرج محمد رمضان كممثل فيما بعد وبدأ حياته بأدوار صغيرة في عدد من المسلسلات مثل مسلسل السندريلا، إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم "إحكي يا شهرزاد "، وأصبح رمضان مع الوقت من نجوم الصف الأول، خصوصًا بعد أن قام ببطولة مجموعة من الأفلام جعلته نجمًا جماهيريًا، وحققت أفلامه تلك إيرادات عالية وكان أهمها أفلام الألماني، عبده موتة، وقلب الأسد، وشد أجزاء ووصل رصيده السينمائي حتي أكثر من 20 فيلما سينمائيا .

ويهدي المهرجان دورته لروح كل من :
1. الفنان المصري صلاح منصور (مئويته)

2. الفنان السنغالي عثمان سمبين (مئويته)

3. الفنانة الجزائرية شافية بودراع

4. الفنان التونسي هشام رستم.