في ذكرى ميلاده.. ماذا قال محمود ياسين عن عادل إمام والفخراني والريحاني؟
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- هاني صابر:
يحل اليوم الخميس 2 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل محمود ياسين، إذ أنه من مواليد 1941 بمدينة بورسعيد، والتي غادرها ليعيش في القاهرة ويلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يتم، في الوقت نفسه، تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.
وبمناسبة ذكرى ميلاده، نستعرض لكم ما قاله محمود ياسين عن كوميديا الزعيم عادل إمام والدكتور يحيي الفخراني ونجيب الريحاني، وذلك في السطور التالية:
قال محمود ياسين، في لقاء تليفزيوني نادر، عن الزعيم: "يضحكني جدا عادل إمام في بعض أعماله السينمائية وليس في كل أعماله، وأقولها بمنتهى الصراحة، وأحزن حينما أجده في عمل من الأعمال من نوعية الفارس ، ففي (حب في الزنزانة) أجد نفسي أمام فنان شديد الثراء، يملك التراجيدي كوميدي وجواه الخليط الانساني الجميل الذي يثري الفنان من نوعية عادل إمام".
وعن الفنان القدير يحيي الفخراني، فأوضح: "يضحكني جدا يحيي الفخراني، حينما أجده في الموقف الكوميدي المظبوط والمصنوع بشكل جيد، يضحكني من أعماقي، وأجد نفسي أمام ضحكة عميقة وجميلة ورقيقة".
وأضاف محمود ياسين، أن نجيب الريحاني كان الفنان الوحيد الذي يضحكه من أعماقه كلما شاهد أعماله، ومهما تكرر عدد مرات مشاهدته له.
يذكر أن، محمود ياسين منذ فترة السبعينيات أصبح من نجوم السينما المصرية البارزين من خلال أفلام من أهمها: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي" وغيرها، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير في التليفزيون، ومن أعماله الدرامية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان". وتوفي الفنان الكبير عن عمر يناهز ٧٩ عاما بعد صراع مع المرض.
فيديو قد يعجبك: