وداعا أحمد الحجار.. رحيل أيقونة لم تأخذ ما تستحقه من نجومية
كتبت- مديحة عاشور:
هزّ خبر وفاة الفنان الكبير أحمد الحجار مساء أمس، الوسط الفني، حيث أنه خسارة للفن العربي وأيقونة في عالم الموسيقى والطرب.
أحمد الحجار فنان لم يأخذ ما يستحقه من نجومية، رغم تاريخه وموهبته التي يشهد له بها المتخصصون والجمهور أيضا، فقد تمتع أحمد الحجار بعذوبة الصوت وروعة اللحن، كان حضوره الفني على المسرح هادئا راقيا مثل حضوره الإنساني.
منذ بدايات أحمد الحجار لم يصنع صخبا أو يفتعل مشهدا أو خبرا ليتصدر اسمه الصحف في الماضي أو السوشيال ميديا حديثا، هو فنان انكب على موسيقاه وموهبته وفنه غير مكترثا بمشكلات الوسط الفني، قانعا بما يقدمه، مبتعدا عن المنافسة.
من يعرفه على المستوى الشخصي، يعلم جيدا كم كان أحمد الحجار إنسانا هادئا، بسيطا، متواضعا، دمث الخلق، وجاء رحيله مناسبا تماما لشخصيته.. رحيلا هادئا.
نشأ أحمد الحجار في عائلة فنية، وقد التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وتعلم العزف على آلتي العود والبيانو كما درس النوتة الموسيقية والمقامات الشرقية والغربية، وبداية عمله كانت في السنة الأولى له بالكلية بلحن "اعذريني" ﻷخيه علي الحجار، ثم توالت أعماله الفنية بين التلحين والغناء، فقد لحّن للمطرب محمد فؤاد أغنيات فيلم "أمريكا شيكا بيكا"، كما لحّن لهشام عباس وعلاء عبد الخالق وأنغام وأنوشكا وغيرهم، ولحّن العديد من الأعمال المسرحية ومقدمات المسلسلات التلفزيونية وكان من بينها: "خيوط الشمس، وخالتي صفية والدير، ورصاصة في القلب" وغيرها.
ولأحمد الحجار أربعة ألبومات غنائية، وكانت أغنية "عود" هي بداية شهرته كمطرب، كما ظلت هي الأغنية الأكثر شهرة ونجاحا في مسيرته الفنية
فيديو قد يعجبك: