إعلان

في ذكرى ميلاده.. حكاية أول مقابلة بين وحيد حامد وشريف عرفة

09:01 ص الخميس 01 يوليه 2021

كتب - هاني صابر:

يحل اليوم الخميس 1 يوليو ذكرى ميلاد السيناريست الكبير الراحل وحيد حامد، إذ أنه من مواليد 1944 .

نرصد لكم حكاية أول مقابلة جمعت بين المخرج شريف عرفة ووحيد حامد في السطور التالية:

روى المخرج الكبير شريف عرفة بأحد البرامج التليفزيونية، أول لقاء جمع بينه وبين السيناريست الكبير الراحل وحيد حامد، قائلا: "أول مرة أروح له فيها .. كان كلمني في التليفون وقالي تعالالي، ولما روحت لقيته قاعد في مكان بعيد كدا في فندق، ولما قربت منه.. أنا كنت متردد لأني كنت لسه مخرج صغير، وهو كان وحيد حامد، حاجة كبيرة أوي وقتها، وبقوله صباح الخير يا أستاذ وحيد، فقالي متقوليش يا أستاذ وحيد، قولي يا وحيد.. فأنا وقتها مفهمتش إزاي هعمل كدا".

وتابع عرفة: "عرفت بعدها ليه قالي كدا، عشان عارف إن هيكون بينا حياة طويلة، وأفلام كتيرة ومشوار الحقيقة من أهم الأفلام اللي عملتها في حياتي كانت معاه، وبتصور إنه ليه فضل كبير جدا في تكويني واسمي اللي بتكلم بيه دلوقتي".

وأَوضح: " كان بيسمحلي بالتدخل في السيناريو، وكان عنده طريقة في الشغل، إنه بيطلب من المخرج يكتبله ورقة ويبدي رأيه في الفيلم.. الحقيقة أنا كسرت القاعدة بتاعته شوية، وكانت العلاقة بينا على مدار التصوير، ولما كنت بحس بحاجة برجعله، وأكلمه ويكتبهالي".

كما روى أيضا موقف حدث بينهما بفيلم "الإرهاب والكباب"، قائلا: "مرة في (الإرهاب والكباب) حسيت إن لازم يكون فيه سبب للولد والبنت اللي بينقلهم والدهم واللي قامت بسببه كل المشكلة بتاعت (الإرهاب والكباب)، فأوجدت لهم سبب إن ابنه عنده مرض في القلب، فلازم يتنقل إلى مدرسة قريبة، وبعد ما صورت.. حسيت لما روحت البيت إني قلقان، فروحتله وحكيتله اللي حصل، فقالي لأ مينفعش.. أنا عايز لو أي حد حتى لو معندوش سبب ضروري في طلبه من الدولة وهو قانوني إنها تنفذه له.. طالما حقه وقانون، ووحيد حامد كان دائما حريص وبيفكر جدا بأعماله في البني آدم المصري".

رحل الكاتب الكبير وحيد حامد عن عُمر يناهز 77 عاما، وذلك خلال تواجده داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية تعرض لها.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد 1 يوليو 1944 بمركز منيا القمح - محافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ عام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما.

ومن أبرز أفلامه: "طائر الليل الحزين، وغريب في بيتي، والبرىء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة". ومن أبرز مسلسلاته: "البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة".

ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد، إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية، وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في عام 2020 حاز جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.

بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما مقدما عشرات الأفلام والمسلسلات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان