يستعد لفيلم مصري.. المخرج أمجد أبو العلاء لهذه الأسباب تعاقدت مع CAA العالمية
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
مع دخول فيلمه "ستموت في العشرين" القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية، تعاقد المخرج السوداني أمجد أبو العلاء مع وكالة CAA العالمية المعنية بدعم وتطوير وإدارة أعمال نجوم عالمية بحجم "ميريل ستريب" و"مورجان فريمان" و"بيونسيه"، وغيرهم.
المخرج أمجد أبو العلاء، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، تحدث عن التجربة، وقال: "الخطوة حصلت مباشرةً بعد عرض فيلم "ستموت في العشرين"، في مهرجان فينيسيا، وما وجده من ردود فعل من النقاد العالميين، وقمنا بعدة اجتماعات حتى قبل الحصول على جائزة "أسد المستقبل" من المهرجان، ثم استمر النقاش بيننا حتى اتفقنا في بداية عام 2020، واخترنا عدم الإعلان حتى التأكد من اتفاقنا الفني والمهني، عبر الشروع مباشرةً في مناقشة مشاريع مستقبلية متوقعة ودراسة جدواها لمسيرتي الفنية، وهنا أحسست بأن CAA يفهمون تماما توجهاتي الفنية وما أريد الوصول إليه مستقبلاً".
وأضاف: "أهمية التوقيع مع وكالة إدارة فنانين بحجم وقيمة CAA، تبدأ من خبرتهم الطويلة في إدارة الكتاب والمخرجين والممثلين والمغنيين، ومنهم رموز فنية مثل بوب مارلي، و بيونسيه، وليدي جاجا، وجيمس كاميرون، ومورجان فريمان، وميريل ستريب، و براد بيت، وجورج كلوني، وبالتأكيد خطوة مهمة لي أن أبدأ مشروعي الفني بدعم وإشراف من وكالة قادرة على فهم حركة الفنون في العالم وتغيراتها بين السينما والمنصات، وبين أوروبا وأمريكا والعالم العربي، وهنا هم يفتحون باباً جديداً بإدارة أعمال أسماء من السينما العربية، وتنحصر حتى الآن في نادين لبكي، ومحمد حفظي، ومحمد دياب، ووليد مؤنس، وعمرو سلامة، وأنضم إليهم الآن وكلي سعادة بذلك".
وعن مشاريعه بعد فيلم "ستموت في العشرين"، قال أمجد: "أحضر الآن ككاتب ومخرج مسلسلا تاريخيا يتناول جزءا من حضارة كوش الفرعونية بالسودان، وأعمل على إنتاج فيلم روائي سوداني بعنوان "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني، بجانب تحضيري لفيلم غنائي مصري قصير، ومتحمس جداً لهذه التجربة التي ما زلنا في طور التحضير لها".
فيلم "ستموت في العشرين" الذي دخل قائمة المنافسة على جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية، حصد عدة جوائز، ومنها "أسد المستقبل" في مهرجان فينسيا الدولي، والنجمة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي كأفضل فيلم، والتانيت الذهبي من مهرجان قرطاج السينمائي، وأيضا جائزة مهرجان هامبورج.
فيديو قد يعجبك: