لماذا وصف محيي إسماعيل لقاءه مع صلاح جاهين بـ"الخطيئة"؟

كتب - هاني صابر:

يحل اليوم الاثنين 8 نوفمبر، عيد ميلاد الفنان محيي إسماعيل، إذ أنه من مواليد 1946.

محيي الدين محمد إسماعيل، من مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، ونشأ في أسرة مصرية بسيطة، ووالده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ولديه من الأشقاء خمس أولاد وثلاثة بنات، ودرس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي.

وقدّم العديد من المسرحيات، منها: "الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية"، ومن أبرز أفلامه: "الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي".

وكشف محيي إسماعيل عن أن لقاءه بالسيناريست الراحل صلاح جاهين كان "خطيئة"، ببرنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة، قائلا: "لقائي مع الأستاذ صلاح جاهين منذ ما يقرب من 45 سنة، كان خطيئة".

أوضح سبب ذلك، قائلا: "لأني كنت قاعد قدام عملاق وحاولت إني أعمل مهم وفيلسوف فأخطأت لأني حاولت أبين له إني فاهم، والراحل كان عملاقا في كل شيء، بخاف من نفسي وجوايا عواصف وزوابع كتيرة وحاجات كتير مبقدرش أسيطر عليها وهي ما تجعلني أرتكب الخطيئة".

وصدر لمحيي إسماعيل حديثا كتاب "تعقيدات النفس البشرية ما بين النظرية والتطبيق"، الذي يضم 17 شخصية معقدة نفسيا قدمها في أعماله.