حوار| ريمون مقار: طريقة تسويق محمد رمضان لنفسه خطر.. و"لعنة قارون" قائم ومهم
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
حوار- منى الموجي:
تصوير- عمر هشام:
في الجزء الثاني من حوار "مصراوي" مع المنتج ريمون مقار، يتحدث عن وضع الدراما التليفزيونية في العامين الماضيين، رأيه في التواجد الكبير للمنصات الإليكترونية وإنتاج أعمال خصيصا لها، كما يكشف عن رأيه في الفنان محمد رمضان، وهل هناك خطة لتعاون قريب يجمعهما، وهل تقتحم شركة "فنون مصر" قريبًا الأعمال التاريخية والإنتاج السينمائي، وكواليس لقائه بـ"الساحر" الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في 3 أعمال تليفزيونية من أنجح المسلسلات، إلى الحوار..
كيف ترى وضع صناعة الدراما التليفزيونية في العامين الماضيين؟
مصر تستطيع أن تُقدم أفضل مما شاهدناه على مدار العامين الماضيين، ما حدث وعُرض ليس بسيء، ولكن نستطيع تقديم أحسن من ذلك بمراحل.
مؤخرًا زاد وجود الأعمال القائمة على حكايات كل حدوتة تُقدم في 5 أو 10 حلقات.. ما رأيك في انتشار هذا النوع من المسلسلات؟
أي فورمات جديدة مطلوبة في السوق، تعداد الشعب المصري أكثر من 100 مليون، فالأذواق مختلفة، بالإضافة إلى أن الأعمال تُعرض في الوطن العربي، نحن نتحدث في ملايين الملايين من المشاهدين، يحتاجون كل التجارب، لكن أنا أحب الحكاية الطويلة، وتقديم أفكار أكثر، الخمس حلقات بالنسبة لي مساحة قصيرة، لن أستطيع من خلالها التعبير عن فكرة عميقة، لكن كما ذكرت الفورمات القصيرة مطلوبة وهناك من ينجح في تنفيذها بصورة جيدة.
وما رأيك في المنصات الإلكترونية ونجاحها في الفترة الأخيرة في جذب الجمهور؟
ساهمت في توسيع السوق، وخلق أسواق جديدة، watch it وشاهد ونتفليكس وأمازون منصات مهمة، نتفليكس بدأت تأخذ محتوى مصري، وقريبًا سنجد منصات أجنبية أخرى ستأخذ نفس الخطوة، فهي جيدة للسوق وللصناعة، لكن أنا منذ صغري لا أحب مشاهدة الأعمال المُسجلة، لا أحب المشاهدة عبر شريط فيديو مثلا، أو أن العمل يتم وضع حلقاته كاملة يراه الجمهور وقتما يحب ذلك، بالنسبة لي ليس أفضل شيء للعمل، أحب أن يهتم الجمهور بانتظار الحلقة ومتابعتها في توقيت محدد، ولدينا وقت لتقديم أشياء مهمة وعرضها على شاشة التليفزيون، لكن بالطبع وارد أن نقوم بتنفيذ مسلسلات لعرضها على منصات، فالجديد المشاهدة عبر شاشات الموبايل والمنصات.
الشركة تعاونت مع مجموعة كبيرة من الفنانين ليس من بينهم الفنان محمد رمضان.. هل العمل معه ضمن خطتكم وكمنتج ما هو رأيك فيه؟
ليس هناك مشروعًا مقترحًا مع رمضان. هو له جمهور ولديه ما يقدمه وناجح، أراه ممثل موهوب وذكي، لكن الطريقة التي اختارها لتسويق نفسه بها نوع من الخطورة، فكرة خلق جدل بمواقف كبيرة قلت من قبل إنها شطارة وذكاء ولكن خطر، ممكن مرة من المرات تسبب في أذى له، مثل شخص يصدّر نفسه دائمًا على أنه قادر على القفز من فوق عربية تتحرك، قد ينجح في فعلها أكثر من مرة، لكن وارد أن تخونه قدمه مرة ويُصاب، وهو قادر على خلق حالة الجدل حول نفسه، واعتراضي فقط في بعض الأوقات على القضايا التي يثيرها.
في حوارنا ذكرت مقولة إن السينما تاريخ وأنك أردت صُنع أعمالا تليفزيونية تنطبق عليها هذه الجملة.. ألا تفكر "فنون مصر" في خوض تجربة الإنتاج السينمائي؟
لدينا مشاريع فعلا. في البداية كنا نقول إن فنون مصر، متخصصة في صناعة الدراما التليفزيونية، وفي الآونة الأخيرة الشركاء بدأوا التفكير في الأمر، لكنه يحتاج لدراسة، هناك أكثر من مشروع سينمائي وارد نبدأ في تنفيذ واحد من بينها الفترة المُقبلة، الموضوع متوقف على دراسة السوق لأنه بالنسبة لنا جديد، وليس لدينا تجربة سابقة في التعامل معه، خاصة وأن كل شيء تغير وهناك مستجدات بعد الكارثة المُسماة بـ"كورونا"، لكن بنسبة كبيرة تتجاوز 90% سيكون لفنون مصر أنشطتها السينمائية.
لا يمكن أن ننهي حوارنا دون الحديث عن تجربتك مع "الساحر" الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.. كيف كانت كواليس إقناعه بالعمل معكم بعد غياب 8 سنوات عن التليفزيون وقتها خاصة مع شركة وليدة؟
الشركاء إلهامي وشادي مقار ومحمد وكريم محمود عبدالعزيز بدأنا الشركة، ولم يكن في نيتنا أننا سنعرض على الفنان محمود عبدالعزيز العمل معنا، مشروعنا الأول كان مع محمد هنيدي، وأنا صاحب اقتراح العمل مع أستاذ محمود وليس محمد، وعندما أخبرته قال لي "براحتك لكن معتقدش هيرضى يشتغل مع شركة جديدة"، كنت قد تعرفت على أستاذ محمود عن طريق محمد، جلست معه وعرضت عليه الفكرة، وقال لي "مرة واحدة كده هتشتغل مع محمود عبدالعزيز، قلتله حضرتك لك حاجتين الأجر والورق المختلف، لو نجحنا في أول خطوتين ليه لأ، حطنا في تحدي قالي ورينا يا عم هات ورق حلو وجيبنا ورق كتير، لحد ما ربنا هدانا لباب الخلق، عجبته الفكرة جدا وكانت المفتاح السحري".
كيف رأى ورق "باب الخلق" عند عرضه عليه؟
وجده مختلف بشكل كبير جدا، الحكاية جذبته ووافق، لكن كان يشعر بالخوف من التجربة، واتصل بالفنان محمود حميدة وهو صديق مُقرب له، ولديه تجارب في الإنتاج، وطلب منه أن يجلس معنا ليتأكد أننا نسير بشكل سليم، وبالفعل جلسنا معه وسألنا في عدة أمور ولم نكن نعرف أنه كان يفعل ذلك باتفاق مع أستاذ محمود، وأنه اختبار، وبعد انتهاء جلستنا، اتصل به وقال له "حط في بطنك بطيخة صيفي، جامدين أوي"، وبصراحة بعد عرض "باب الخلق" والنجاح الذي حققه، لم تكن لدينا نية للعمل مع الفنان الراحل مرة ثانية، اعتبرنا أنه سندنا في البدايات، بموافقته على العمل مع شركة جديدة، وهو لم يكن مضطر أبدًا لذلك، لكن المسلسل كسر الدنيا.
كيف إذن جاءت خطوة التعاون مرة ثانية بـ"جبل الحلال"؟
هو من عرض علينا تكرار التعاون، وقتها كان معروض عليه ورق من أكثر من 15 شركة إنتاج، لكنه اختار استمرار التعاون معنا، وهو ما يؤكد أنه شعر بالطمأنينة والراحة في العمل، وأنه وجد فكر مختلف، فقد كان رجل ونجم ذكي، بدأنا العمل على مسلسل "جبل الحلال" وكان تحدي مختلف، كواليتي مختلف ومغاير "أكشن وسفر وطيارات وحاجات وشكل الإنتاج والديكورات بعيد عن باب الخلق، الذي كانت تدور معظم أحداثه في حارة".
انطلاقا من الحديث عن الفنان محمود عبدالعزيز.. هل تفكرون في تقديم مسلسل يتناول سيرة نجم شهير سواء من الممثلين أو صناع الفن بشكل عام؟
أنا ضد السير الذاتية لأن مصداقيتها ضعيفة، معظمها يتم تنفيذها عن أناس عاصرناهم، ونعرف تجاربهم أراه أمر صعب، هناك أعمال نجحت مثل "أيام السادات"، فـ أحمد زكي كان يجيد التشخيص وجعلنا نشعر أنه السادات، ومسلسل "أم كلثوم"، صابرين بأمانة كسرت الدنيا، لكنها حالات قليلة، أنا ذكرت عملين جيدين من بين العديد من الأعمال التي تناولت سير مشاهير، التجربة تحتاج تدقيق وشغل كثير، وحاجات إعجازية، ومجهود رهيب.
وماذا عن التاريخي والعودة لحقبة أبعد لم نعاصرها نحن أو الجيل السابق علينا؟
منذ فترة كبيرة كنت أفكر في تقديم شخصية خالد بن الوليد، مع مرور السنين كثر الكلام عن الأمر من جهات مختلفة، حماسي للمشروع قل، فأنا أحب الكلام في أمور جديدة، لكن هناك مشروع مهم نعمل عليه منذ فترة أيضًا هو "لعنة قارون"، عن قارون الشخصية التي لم يراها أحد، ويُقال إنه وصل لفكرة تحويل الرمال لذهب، وإن ربنا خسف بقصره الأرض وثروته مازالت موجودة في بحيرة قارون، هذا مشروع مهم، كان مقررًا أن يخرجه محمد سلامة وأن يكون العمل الذي يقدم به نفسه للجمهور، قبل الأعمال التي أخرجها مؤخرًا، الفكرة مازالت مطروحة لتقديمها في أي وقت، لكن الموضوع كبير ودراما ملحمية رهيبة، سوف يشارك فيها نجوم من داخل مصر وخارجها.
فيديو قد يعجبك: