7 أعمال مثيرة للجدل وضعت وحيد حامد في مرمى النيران
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب - مصطفى حمزة:
رحل عن عالمنا الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي اشتُهر بأعماله المبدعة والمثيرة للجدل، والتي أسهمت في تطور السينما المصريّة بشكلٍ خاص والعربيّة بشكلٍ عام.
أغضبت نواب مجلس شعب، وعادت الجماعات المتطرفة.. هكذا اتسمت أعمال وحيد حامد، سواء كانت للسينما أو التليفزيون، حتى أن وزراء ومسئولين حاولوا بقوة حجب أعماله.
"مصراوي" رصد بعض أفلام حامد، والتي لم تتأثر بحملات الهجوم عليها من كافة الفئات، وأصبحت فيما بعد من أهم إنجازات مشواره الفني.
الغول
عام 1983، أثيرت ضجة كبرى بسبب الفيلم الذي أخرجه سمير سيف، ولعب بطولته عادل إمام. وتم منع عرض الفيلم داخل مصر وخارجها، بدعوى اتهامه للدولة بالتواطؤ مع رجل الأعمال، وأن نهايته إسقاط على حادث اغتيال السادات.
لم يوافق وزير الثقافة على إعادة عرضه، إلا بعد توقيع أكثر من 500 كاتب وفنان على وثيقة تفند آراء الرقباء.
البريء
الفيلم أُنتج سنة 1986، وأخرجه عاطف الطيب، ولعب دور البطولة الفنانان أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز، ودخل وحيد في صدام مع 3 وزارات، أعلنت رفضها للفيلم.
كانت البداية من وزارة الدفاع، بعد أن تقدّم أحد الأشخاص بشكوى يتهم فيها صناع الفيلم بتصويره داخل معتقل حقيقي، وهو ما يعد إفشاءً لسر عسكري، وبعدها طالبت أيضًا وزارة الداخلية منع العمل، بحجة أن أبطاله يرتدون نفس الملابس التي يرتديها جنود وضباط الأمن المركزي. وظل الفيلم ممنوعًا لما يقرب من 20 عامًا، إلى أن عرضته وزارة الثقافة، في عهد فاروق حسني، أبريل 2005، بدون حذف للمرة الأولى على شاشة السينما، في افتتاح مهرجان السينما القومي، تكريمًا للفنان الراحل أحمد زكي.
سوق المتعة
كعادته كان وحيد عام 1999 على موعد مع معركة جديدة، طرفها الثاني أعضاء مجلس الشعب، الذين رفضوا فيلمه "سوق المتعة"، بطولة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وإلهام شاهين.
ودخل النواب في مواجهة ساخنة مع فاروق حسني، وزير الثقافة وقتها، ووجهوا نقدًا شديدًا للفيلم لتضمنه مشاهد جنسية ساخنة اعتبروها مخلة بالآداب العامة، وتقدّموا بطلب إحاطة لسحب الفيلم من دور السينما.
عمارة يعقوبيان
في سابقة سينمائية، شكل مجلس الشعب عام 2006 لجنة برلمانية لتقييم فيلم "عمارة يعقوبيان" أثناء عرضه في يوليو 2006، بعد أن تقدم 112 نائبًا بطلب إحاطة، يطالبون فيه بوقف عرضه لاحتوائه على مشاهد جنسية صارخة تنافي القيم الأخلاقية للمجتمع المصري.
عبارة الموت
بمجرد إعلانه عن كتابة سيناريو فيلم عن حادث العبارة "السلام 98"، تلقى وحيد حامد إنذارًا قضائيًا من محامي مالك العبارة، ممدوح إسماعيل، لتحذيره من كتابة العمل.
طيور الظلام
وفى مواجهة الجماعات الدينية المتطرفة، كان حامد على موعد مع العديد من الأزمات، بداية من فيلمه "طيور الظلام"، ووقف أمام القضاء عام 1995، بعد قيام أحد محامي الإخوان برفع قضية ضد العمل.
الجماعة
ومن الأفلام انتقلت المعارك إلى شاشة التليفزيون، ووصلت لذروتها مع عرض مسلسل "الجماعة" بجزأيه، بعدما خرج سامي شرف، مدير مكتب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ونفى ما جاء في المسلسل، وأن عبدالناصر كان إخوانيًا، وهو شاب صغير، وهو ما رفضه وحيد حامد، مؤكدًا أن لديه أدلة كافية على ذلك.
ولم ينته الجدل حول هذه الواقعة، حيث خرج شباب حزب الوفد غاضبين من المسلسل بعد تقديم مشهد للزعيم الراحل مصطفى النحاس، وهو يقبل يد الملك فاروق، وهو ما رفضه قادة الحزب، مؤكدين عدم صحته وعدم وجود أي أدلة على ذلك.
ورحل عن عالمنا الكاتب الكبير وحيد حامد، صباح السبت، عن عمر يناهز 76 عاما، إثر أزمة قلبية حادة، تعرض لها مؤخرا، ودخل على إثرها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات.
وحيد حامد أحد أشهر نجوم الكتابة في مصر والعالم العربي، تعاون مع كبار نجوم التمثيل والإخراج، قدّم للسينما عشرات الأفلام المميزة والمهمة، من بينها: "غريب في بيتي"، "الغول"، "معالي الوزير"، "البريء"، "طيور الظلام"، "الإرهاب والكباب"، "الراقصة والسياسي"، "آخر الرجال المحترمين"، "المنسي"، "اللعب مع الكبار"، "الهلفوت"، "النوم في العسل"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "دم الغزال"، "احكي يا شهرزاد"، "أحلام الفتى الطائر"، "أوان الورد" و"بدون ذكر أسماء" وغيرها.
فيديو قد يعجبك: