صابرين بعد إصابتها بكورونا: أي دور برد اعتبروه الفيروس.. ومكنش عندي أي أعراض

كتب- عبد الفتاح العجمي

روّت الفنانة صابرين، كواليس إصابتها بكورونا المستجد، لافتة إلى أن "منزلها تحول بشكل مفاجئ إلى مستشفى بسبب أن كل أفراد عائلتها أصيبوا بالفيروس".

وقالت صابرين خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "ON"، مساء الاثنين: "الدنيا كلها كانت في أزمة كبيرة رغم أني طول الوقت كنت بتبع الإجراءات الاحترازية لكن في نفس الوقت كان عندي شك إنها مش هتيجي ليّا وده عدم وعي وعدم إدراك كفاية".

تابعت: "أنا مش عارفة ليه كل الناس تستبعد إصابتها بكورونا لازم كل الناس تعمل إجراءات أكتر لتجنب الإصابة"، كاشفة أن الفيروس لم يصبها فقط بل جميع أفراد عائلتها.

أضافت: "كل عيلتي اتصابت وعيلة جوزي طارق، مفيش بيت مكنش فيه حالة إصابة، ونصيحة مني لكل الناس من تجربتي الخاصة أي دور برد اعتبروه كورونا، لأن مكنتش عندي أية أعراض".

استكملت: "كنا متجمعين أنا وأمي وجوزي وأولادي وأخويا ومراته على مائدة العشاء، فجأة مرات أخويا قالت مش بشم، وأنا ساعتها اتخضيت وجبنا بصل نشممهولها وأكلته وحست أنه تفاح، وأنا ساعتها قمت واتخضيت وأول حد فكرت فيه ماما وجوزي، وخاصةً أن طارق بيعاني من جيوب أنفية وحساسية سنوية في الصدر وكان طول الوقت بيتعامل مع المرض وكأنه النوبة الموسمية للجيوب الأنفية".

واصلت: "لما روحنا لقيت أخويا بيقلي أنا كمان فقدت حاسة الشم، والصراحة وقتها أنا وطارق جوزي عملنا تحاليل فورا، أن كل خوفي من كورونا مش من أعراضها من درجة حرارة وتكسير وغيره، كل خوفي منها كان بسبب تجلطات الدم المحتملة، وفيه شباب كتير توفاهم الله دون أعراض بسبب تجلطات القلب والرئة".

وأوضحت صابرين أن أعراض الفيروس لا تخضع لكتالوج ثابت فكل جسم وحسب استقباله، مضيفة: "جوزي ظهرت عليه الأعراض واختفت ثلاث مرات".