إعلان

حكاية رانيا يوسف مع إثارة الجدل.. إمبراطورية التريند التي صنعها فستان

08:00 ص السبت 26 ديسمبر 2020

كتب- عبد الفتاح العجمي

المتابع للأخبار الفنية ممن تحمل عناوينها الصحفية كلمة "مثير للجدل" ومشتقاتها في آخر عامين تحديدا، سوف يلاحظ أنها مرتبطة في كثير من الأحيان بالفنانة رانيا يوسف نظرا لجرأتها الكبيرة في إطلالاتها وتصريحاتها.

رانيا يوسف من مواليد 1 ديسمبر عام 1973، بدأت مشوارها الفني مع بداية التسعينيات من خلال الأدوار الثانوية، وبدأ الجمهور يعرفها من خلال دور "بطة" في مسلسل "عائلة الحاج متولي" عام 2001، وظلت أدوارها متواضعة الحجم في الأعمال التي تشارك فيها حتى عام 2012 حين قدّمت أولى بطولاتها من خلال فيلم "حفلة منتصف الليل"، وأيضا شاركت في نفس العام مع غادة عبد الرازق في فيلم "ركلام"، منذ ذلك الحين وبدأت طبيعة أدوار رانيا يوسف تتغير نسبيا من حيث الحجم والنوعية، وقدّمت أدوارا مهمة على رأسها في أعمال "موجة حارة، نيران صديقة، السبع وصايا، أفراح القبة، مملكة إبليس" وغيرها.

رغم النجاحات التي حققتها رانيا يوسف كممثلة، إلا أن اسمها ظل متواريا خلف العديد من فنانات مصر عند الحديث عن أهمهن أو أكثرهن شهرة أو المتصدرات منهن لأفيشات الأعمال، حتى حدثت واقعة غيّرت مسار حياتها الفنية تماما، وهي واقعة "البطانة" الشهيرة، حينما ارتدت خلال حضورها الحفل الختامي لمهرجان القاهرة في دورته الأربعين عام 2018، فستانا أسودا شفافا كشف عن ساقيها بالكامل، ما جعل البعض يهاجمها ويلاحقها قضائيا، حتى اعتذرت وبررت ذلك بأن "بطانة" الفستان سقطت منها أثناء الحفل، ولم تدر ذلك إلا بعدما تم تصويرها.

لم تكن تعلم رانيا يوسف، ولا نحن، أن الواقعة التي فتحت عليها نيران الانتقادات من كل مكان آنذاك، هي نفسها "طاقة القدر" التي فُتّحت لها، فمنذ ذلك الحين وأصبحت الفنانة التي تبلغ من العمر 47 عاما، أهم "تريند فني" في مصر.

نجحت رانيا يوسف في استغلال واقعة "البطانة" تماما، وجعلت من نفسها حديثا دائما عبر "السوشيال ميديا" بمختلف منصاتها، فالتفاعل والجدل حاضرين باستمرار عندما تنشر صورة لها، سواء أكانت صورة عادية، وهذا النوع لا تفضله رانيا يوسف، أو صورا أخرى بـ"هوت شورت" أو بـ"مايوه" أو بفستان مثير.

ومن أهم معالم أسلوب رانيا يوسف في الجرأة أنها لا تترك مناسبة إلا وجذبت إليها الأنظار خلالها، ومؤخرا كان المحفل الفني الأهم هو الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وخلال حفل الافتتاح كان الجميع في انتظار إطلالة رانيا يوسف ولكنها لم تجذب الانتباه بالقدر الكافي، ففاجأت الجميع بإطلالة أجرأ خلال فعاليات اليوم الخامس بـ"جامب سوت" أسود قصير مفتوح الصدر، ولكن الضجة أيضا لم تكن على المستوى الذي تتمناه فظهرت مجددا على السجادة الحمراء مرتدية فستانا طويلا مفتوحا من الأمام ومغطى من البطن باستثناء منطقة السُرة، قبل أن تظهر مجددا وبصحبتها ابنتها في حفل الختام وترتدي "نانسي" فستان "البطانة" الشهير لوالدتها والذي صنع مجدها مع إثارة الجدل.

لم تستمر رانيا يوسف في "ركوب التريند" فقط بإطلالتها، بل أيضا بتصريحاتها المختلفة والجريئة، ومنها مؤخرا حينما صرّحت أنها تستخدم "الجاز" لعلاج مشاكل الشعر، وكذلك تصريح محاربة الإنسان القديم للديناصورات وحتمية نجاحه في مواجهة كورونا.

الجرأة زادت عن الحد قبل يومين حينما تحدثت رانيا يوسف "تميز مؤخرتها عن باقي الفنانات" في لقاء أجرته مع برنامج "مع الفارس" عبر قناة "الرشيد" العراقية.

تتحدث رانيا يوسف عن أسلوبها الجديد في الجرأة وتقول في حوار لها مؤخرا مع برنامج mbc trending عبر قناة mbc 4: "أنا مبعملش أي حاجة وقاصدة الناس تتكلم عليها أو عشان الناس تحبها، أنا بعمل أقل مجهود في إطلالتي شوية ميكاب وشعر وفستان يكون لايق عليّا وحباه وأشوفه حلو عليّا وبس، أنا بحب جرأتي، واللي مش حابب جرأتي بلاش يتابعني، في ناس بيشتموني دول شوية مرضى، والمريض ليس عليه حرج، واللي مش عاجبه ميبصش وميعملش فولو ويقلب القناة لما يلاقيني، وأنا بعترف إني لاسعة ومجنونة ومش تقليدية".

View this post on Instagram

A post shared by MBCTrending (@mbctrending)

رانيا يوسف الباحثة عن النجاح طوال ثلاثة عقود من خلال الأدوار التي تقدمها للجمهور، ذاقت طعم الشهرة التي تتمناها من خلال "الفساتين والتصريحات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان