إعلان

"وصفه الأطباء بالمقاتل.. وسر اللون الأبيض".. حكايات سعيد عبد الغني

09:02 ص السبت 18 يناير 2020

كتب- ضياء مصطفى:

تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان سعيد عبدالغني الأولى، إذ رحل عن عالمنا يوم 18 يناير 2019.

الفنان الذي بدأ حياته صحفيا، قدم أكثر من 200 عمل، منذ السبعينيات وحتى قبل وفاته بـ4 سنوات، وكان متزوجا من شقيقة الفنانة زهرة العلا.

ورغم أنه كان صحفيًا بقسم الحوادث وعمل مراسلا حربيا في النكسة، فإنه انتقل لقسم الفن قبل عودته حتى أصبح رئيس القسم بجريدة الأهرام، وجسد دور الصحفي في أول فيلم قدمه "العصفور" مع يوسف شاهين.

ونرصد في هذه السطور بعض الحكايات عنه، حسبما جاءت على لسان ابنه الفنان أحمد سعيد عبدالغني، في برنامج "يحدث في مصر".

آخر 45 يوما في حياته

قال أحمد سعيد عبدالغني إن والده قضى آخر 45 يوما من حياته في العناية المركزة، وأفاق من الغيبوبة مرتين فقط، لمدة ساعة، مضيفا أنه دخل له في المرة الأولى وقلت له: "اجمد.. هنعدي"، وفي المرة الثانية، قلت له الجملة نفسها، لكن رد قائلا: "أنا هموت".

وأضاف أن الأطباء وصفوه بالمقاتل، في أيامه الأخيرة، فقد كان يعاني من التهاب رئوي حاد وبكتيريا في الدم، مع حالة الضعف والتقدم في السن.

حب الملابس البيضاء

قال أحمد سعيد عبد الغني إن والده عقب صدمة نكسة 67، وعودته غير أشياء كثيرة في حياته، منها انتقاله إلى قسم الفن، وأصبح اللون الأبيض أساسيا في حياته، وكانت غرفته ومكتبه باللون الأبيض.

وأضاف: "عقب عودته طلب من أمي مغادرة المنزل لمدة أسبوعين ليكون منفردا بنفسه"، وتابع: "في موضوع اللبس الأبيض، أنا اللي كنت بتعب في شراء الملابس، أي جاكت أبيض كنت اشتريه له".

وتابع: "كون فرقة مسرح في الأهرام وألف لهم مسرحيات، وحصل على جوائز".

ابتعاده آخر 4 سنوات

قال أحمد عبدالغني إن والده كانت تأتي له أعمال في السنوات الأخيرة لكن كان يرفض، مضيفا: "قالي أنا اشتغلت مع كل الناس، ومتعت نفسي مع كل النجوم من جيلي والشباب".

وأضاف أحمد: "شعرت إنه وصل لمرحلة التشبع، وكان شخصا دون مشاكل أو عقد ويشيد بالشباب الجدد، ويتابع أعمالهم".

علاقة خاصة

أوضح أحمد عبدالغني أن علاقته بوالده كانت معكوسة في السنوات الأخيرة، مضيفا: "كنت أشعر أنه ابني، ولذا كان الفراق صعبا".

وأضاف أن العلاقة بينهما كانت علاقة خاصة، وكان بينهما تفاهم غير طبيعي، متابعا: "كنت عارف أتكلم معاه إمتى، وبنفهم بعض بالعيون".

فيديو قد يعجبك: