لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بينها "المشربية وقال البحر وأبواب المدينة".. أعمال منسية لـ"عكاشة" فأين ذهبت؟

10:24 ص السبت 27 يوليو 2019

كتب- ضياء مصطفى:

يمكن تقسيم حياة السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة فنيا، إلى مرحلة ما قبل مسلسل الشهد والدموع، ومرحلة ما بعدها.

فالسيناريست، الذى تحل ذكرى ميلاده الـ78، اليوم السبت، والذي بدأ حياته فنيًا في منتصف السبعينيات، وبدأ قبلها قاصًا، تسبب من خلال نجاحه الكبير في الجزء الأول من مسلسل الشهد والدموع "1983" على أن يجعل "ماسبيرو" يتعاقد معه على إنتاج الجزء الثاني، الذي خرج للنور بعد عامين "1985".

ولأن معظم المسلسلات، التي جاءت بعد هذا حققت نجاحا كبيرا، وارتبط بها الشعب المصري، وبل العربي، فإنه ما زال يعاد عرضها حتى الآن على القنوات الفضائية سواء التابعة للتليفزيون وغيرها.

لكن دائما ما يتم التركيز على مسلسلات بعينها هي: "رحلة السيد أبو العلا البشري (الجزأين)، وليالي الحلمية، والراية البيضا، أرابيسك، امرأة من زمن الحب، زيرينيا (الجزأين)، أميرة في عابدين".

في حين تُعرض مسلسلات أخرى بشكل أقل رغم نجاها الكبير مثل "أنا وأنت وبابا في المشمش، والنوة، وضمير أبلة حكمت، والحب وأشياء أخرى، عصفور النار".

أما مسلسلات: "وما زال النيل يجري، وأهالينا، ولما التلعب فات، وكناريا وشركاه، وأدرك شهريار الصباح" فهي لا تُعرض إلا نادرا.

بالإضافة إلى هذه المسلسلات، فهناك مسلسلات ما قبل مرحلة "الشهد والدموع" منها المشربية وريش على مافيش وأبواب المدينة وطوير الصيف والرجل الذي فقد ذكراته مرتين وقال البحر والأبرياء، وهي لا تذاع إلا قليلا جدا ومنها لم يعرض منذ سنوات كثيرة، منها ما هو من إنتاج صوت القاهرة، ومنها من إنتاج الدول العربية، في مرحلة ما قبل اتجاه التليفزيون للإنتاج.

كما أن هناك 3 مسلسلات، التي قدمها في سنواته الأخيرة، وهي عفاريت السيالة وأحلام في البوابة والمصراوية.

وفي ذكرى رحيل السيناريست الأشهر في الدراما المصرية، وحرصا على أن يكون تاريخ أسامة أنور عكاشة الفني متاحا للأجيال الجديدة، وليس التركيز فقط على المشهور أو ما حقق نجاحا كبيرا، وعرضه باستمرار، مقابل اهتمام قليل بالأعمال الأخرى، خاصة أن بينها أعمال ذات قيمة فنية كبيرة، حسب النقاد، تواصل "مصراوي" مع ابنته وبعض المسؤولين.

من جانبها، قالت المذيعة نسرين عكاشة، ابنة السيناريست الراحل، إنها لا تعلم هل شرائط هذه الأعمال متاحة أم لا، مشيرة إلى أن البعض من جمهور والدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجتهدون في جمع حلقات المسلسلات النادرة والقديمة.

وأضافت في تصريحات لـ"مصراوي" أن هناك بعض المسلسلات مثل قال البحر، والمشربية وغيرها من المسلسلات الناجحة لوالدها، لا تُعرض.

وأوضحت أنها تتمنى معرفة أو الوصول إلى هذه الأعمال، مشيرة إلى أن هذه الأعمال لا تخصهم فقط كعائلة الراحل، بل تخص جمهور أسامة أنور عكاشة أيضا.

بدوره، قال أسامة بهنسي، رئيس قطاع القنوات المتخصصة في ماسبيرو، بإجابة قاطعة، إن المسلسلات التي لا تعرض بشكل نهائي بكل تأكيد ليست موجودة في مكتبة التليفزيون.

وأضاف لـ"مصراوي" أن السبب في التركيز على مسلسلات بعينها هي تحقيقها النجاح الكبير، وارتباط الجمهور بها، بينما المسلسلات الأخرى أقل نجاحا.

وبالتواصل مع نادية مبروك، رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وسؤالها عن بعض المسلسلات في مرحلة ما قبل الشهد والدموع ومن إنتاج الشركة، لفتت إلى أنها موجودة بالفعل.

وعن عدم عرض التليفزيون لها رغم وجود شرائط لها، أوضحت أن هذا الأمر ليس من اختصاصها، وخمنت أن يكون السبب وراء ذلك أن المسؤولين عن الأمر فيما يخص وضع خطط العرض، يمليون للمسلسلات الأشهر والأنجح، أو قد يكونوا شبابا لا يعلمون شيئا عن المسلسلات القديمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان