طارق الشناوي: عبدالله محمود موهبة كبيرة وكان لديه رغبة مشروعة في البطولة
كتبت- منال الجيوشي:
تحل اليوم الذكرى الـ 14، على رحيل الفنان الكبير عبدالله محمود، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2005، بعد معاناة مع مرض السرطان.
وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريح خاص لمصراوي، إن عبدالله محمود من نفس الجيل الذي ينتمي له الفنان أحمد سلامة، والفنان وائل نور، وهي مجموعة "كلها طموح".
وأضاف: "في فيلم تليفزيوني بعنوان طالع النخل، قدم المخرج محمد فاضل، الفنان الشاب عبدالله محمود، في أول بطولة مطلقة له، ولكن مسألة أن تكون نجم جاذب للشباك مسألة مهمة".
وتابع: "محدش يقدر يقول إن النجم الجاذب للشباك أهم من الممثل الكبير، بمعنى إن المليجي لم يكن جاذبا لشباك التذاكر، بعكس فريد شوقي، لكن ده مش معناها إن المليجي موهبته أقل".
واستكمل: "لا أعتقد أنه تم الرهان على أن يكون عبدالله محمود نجم شباك، لكن كان يتم الرهان عليه في البطولة الجماعية، ومن الطبيعي أن يكون لديه رغبة مشروعة في البطولة، والدليل أنه أنتج فيلم واحد كابتشينو قبل رحيله، ولكنه لم ينجح، فكان لديه إحساس أن يكون نجم شباك وهذه حالة عامة".
وأضاف الناقد الكبير: "مفيش حد بيبدأ الفن، ومفيش عنده طموح إنه يكون نجم شباك، لأن النجومية متعددة الأنماط، بمعني إن نجومية الشباك كانت بتضم رشدي أباظة، عماد حمدي، شكري سرحان، محسن سرحان، حسين صدقي، أحمد زكي، يحيى الفخراني، وده معناه إن الشباك مش لنمط واحد".
وأشار إلى أن كل فنان لديه الأمل في نجومية شباك التذاكر، وإقدام عبدالله محمود على الإنتاج، بعدما دفع "تحويشة العمر" يؤكد رغبته في البطولة، وعبدالله محمود كان فنانا موهوبا ترك أعمالا تؤكد على روعة هذه الموهبة.
فيديو قد يعجبك: