سارة نخلة في عيد ميلادها: "الزواج هو المؤسسة الأفشل في حياتنا"

كتبت- منال الجيوشي:

احتفلت الفنانة السورية سارة نخلة، عبر حسابها الرسمي بإنستجرام، بعيد ميلادها.

وعلقت: "ها أنا أطفئ شموع عيد ميلادي من جديد، لم تكن سهلة أبدًا، بل من أصعب السنين، وهي السنة الأولى في حياة السنجلة جنتلة، قررت فيها الكثير من القرارات الجديدة".

وتابعت: "حذفت أصدقاء من حياتي كنت أظنهم الأقرب، لكنهم خدعوني، ومشيت من حياة أشخاص كنت أظنهم الأنظف ولكنهم صدموني، انكسرت واقتربت من السقوط، ولكنني رممت جرحي وصنعت من كلام الناس سلم صعدت عليه لأصل لأهدافي".

وأضافت: "قررت أني لن أضحي من أجل أحد أبدًا، ووضعت أبي وأمي في مكانهم الحقيقي، فوق رؤوس البشر جميعًا، بعد أن تأكدت أن كلامهم هو الأصدق بعد تجارب مريرة كانوا قد حذروني من خوضها".

واستكملت: "لم أهدأ وأعقل كما كانت والدتي تقول لي أنني كلما اقتربت من الثلاثين سأبدو عاقلة أكثر، ولكنه لم يحصل بل ما زلت أنا هي تلك الفتاة الهايبر الجوزاء المجنونة وبيني وبين حائط الثلاثين عامًا، هو عام واحد فقط".

وتابعت: "زدت إصرار وقوة وزدت عزيمة ورضيت بما كتبه لي ربي، فما أنا عليه الآن كان حلمي البارحة، واقتنعت أكثر من كل سنة أنني أعشق الرجل كصديق، ولا يعنيلي الرجل كعاشق أو كزوج، واقتنعت أكثر أن الزواج هو المؤسسة الأفشل في حياتنا، التي ينتج عنها كتاكيت نصرف عليهم كل ما نملك".

واستطردت: "تدور الحياة ونلف لفة أخرى، ومهما حصل من سبع البرمبة، تبقى الزوجة تستحمل لآخر العمر، يزداد كرهي للبنات وتفاهتهم يوما بعد يوم، صديقي الرجل يساوي عندي مئة بنت لأنه يحفظ سري ولا يغير مني ولا ينصب لي الفخ ليتخلص من نجاحي طالما نحن أصدقاء، إلى أن يتحول لعاشق فهو أول من سيحطمني ليرضى رجوليته الشرقية التي لا تعنيلي".

واختتمت: "قررت الاحتفاظ بكلب فهو ما سيميز سنتي الجديدة ويضيف عليها طابع الوفاء والإخلاص الذي لم أشعر به يوما، الآن استطعت إعادة لون شعري الطبيعي، وما زلت أكره تركيب وصلات الشعر، استطعت الاستغناء عن الرموش تماما، استغنيت كليا عن العدسات اللاصقة، استطعت التخلص من الفيلر الذي حقنته في شفتي العليا واستعدت شكل شفتي الطبيعي".

وكانت سارة نخلة قد انفصلت العام الماضي، عن زوجها الفنان أحمد عبدالله محمود، بعدما اتهمته بضربها وتضررها من هذه الزيجة.