"ما يحدث تدمير وتخريب".. تعليق المتخصصين على غناء محمد رمضان و4 ممثلات
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب - ضياء مصطفى:
في شهر مارس الماضي، أطلقت 4 ممثلات هن "مريهان حسين وسمية الخشاب وعلا رشدي ونسرين طافش" 4 أغنيات، بعضهن لم تكن التجربة الأولى.
كما واصل محمد رمضان طرح كليباته، خلال الفترة الماضية، وأحيا حفله الأول يوم الجمعة الماضي في مركز المنارة بالتجمع الخامس.
تجارب الممثلين في إطلاق الأغاني، ليست أمرا جديدا، فقد غنى الكثير من الممثلين والممثلات في أعمالهم الدرامية مثل عادل إمام وأحمد زكي ومحمد هنيدي وهاني رمزي وغيرهم، ومنهم من طرح ألبومات مثل الفنان أحمد السقا في ألبوم "ولا بنخاف"، وسبقه أحمد زكي حينما طرح ألبوم ولكنه أصر ألا يكون اسمه عليه بل اسم بطل العمل الذي ضم الأغاني "حسن اللول"، ومحمود الجندي الذي طرح ألبوم واحد، قبل أن يصرح بأنه لم يكمل التجربة؛ لأن الأمر يحتاج لدراسة.
"مصراوي" استطلعت آراء بعض المتخصصين، حول الأصوات التي طرحت أغاني مؤخرا، وهل منهم من يمتلك مقومات الغناء أم لا؟
من جانبه قال الملحن حلمي بكر إن الأمر يشبه شخصًا حاصل على ليسانس حقوق يجمع الدودة من الأرض الزراعية، مضيفا: "محدش شغال شغله".
وأضاف: "لا أحد منهم يمتلك أي مقومات للغناء، ما يحدث تدمير وتخريب".
وأوضح أن دنيا سمير غانم تمتلك "صوت حلو" لكن الصورة المكونة عنها أنها ممثلة، الصورة تنطبع عن الشخص، ويجب عليه ألا يغيرها.
وأشار إلى أن بعضهم يروج لأشياء أخرى في الأغاني غير الصوت، واختتم: "ممثل يقدم برامج، وإعلامي يشتغل مغني، دون أي دراسة أو غيره".
أما الناقد الموسيقى الدكتور أشرف عبدالمنعم، فتساءل هل أدى هؤلاء دورًا لاقى النجاح في الدراما لكي نتحدث عن مقوماتهم في الغناء؟.
وأضاف أن ما يحدث هو تحكم من هؤلاء النجوم والنجمات في سوق الإنتاج، متسائلا عن دور الرقابة ووزارة الثقافة ونقابة الموسيقيين.
وتابع: "هل دور نقابة الموسيقيين الحصول على الاشتراكات فقط منهم؟ هل هناك أشخاص آخرون يحتاجون ربع فرصة فقط".
وأشار إلى هل يوجد بين هؤلاء الممثلات من تملك صوتًا في قوة صوت المطربة آمال ماهر، لكي تقتحم سوق الغناء، ما الإضافة التي تحققت من غنائهن.
واستطرد: "كل حاجة بقت سهلة، بكرة محامي يفتح عيادة عشان بيفهم شوية في الطب، لا بد من احترام التخصص".
وأكد أن ما يحدث في سوق الغناء بمصر فوضى غير موجودة حتى في الدول العربية المجاورة، كل تخصص يحتاج إلى عمر لدراسته وإتقانه.
فيديو قد يعجبك: