​قبل شطب عمرو واكد و"أبوالنجا".. هكذا تعاملت نقابة الممثلين مع أزمات الفنانين

كتب- ضياء مصطفى

لم يكن قرار شطب نقابة المهن التمثيلية لعمرو واكد وخالد أبوالنجا، بسبب ما وصفته بالخيانة العظمى للوطن والشعب المصري هو القرار الأول في هذا السياق.

وسبق أن شطبت النقابة الفنانين محمد شومان وهشام عبدالله وهشام عبدالحميد بسبب عدم تجديدهم عضويتهم بالنقابة لثلاث سنوات متتالية، نافيا أن يكون هذا القرار متعلقًا بمواقفهم السياسية، وعملهم بقناة الشرق الإخوانية.

كما سبق أن حققت مع عمرو واكد وبسمة بتهمة التطبيع، للمشاركة في عمل كتبه كاتب إسرائيلي، لكن الفنانين وقتها أرسلا العقود الموقعة مع إحدى الشركات الأمريكية، وأنهما لم يكونا على علم بأن كاتب العمل إسرائيلي.

لكن السؤال هل هناك حالات مشابهة قديمة في هذا السياق، يقول الناقد طارق الشناوي إن دور النقابة هو حماية أعضائها، وليس التسرع في محاسبتهم.

وقال في تصريحات لـ"مصراوي": "سنة 80 حين ظهر الفيديو، وتم تداول أفلام لفنانين مصريين صورت في بيروت مثل سيدة الأقمار السوداء وذئاب لا تأكل اللحم وأعظم طفل في العالم وغيرها، طلب الرئيس الراحل السادات التحقيق مع هؤلاء الفنانين بسبب المشاهد الجنسية".

وأوضح أن لجنة ضمت "تحية كاريوكا وعبدالعزيز فهمي وكمال الشيخ" اجتمعت وبرأت ساحة الفنانين، وأوضحت أن هذه المشاهد مختلقة.

وأضاف: "لا يمكن توجيه تهمة الخيانة العظمى إلا للرؤساء، ورغم موقفي المختلف كلية مع واكد وأبوالنجا، فإنه لا يجوز التعامل مع الأخطاء بالمخالفة للقوانين".

من جانبه، أوضح شعبان سعيد، الممثل القانونى لنقابة المهن التمثيلية، أنه لا يوجد قرارات شطب للفنانين بسبب مواقف سياسية قبل التي صدرت ضد عمرو واكد وخالد أبوالنجا.

وفيما يخص الحالات الأخرى التي يصدر فيها قرارات بالشطب، أشار إلى أنه في حالات الحكم على أحد أعضاء بالحبس، يختلفت الأمر في حال كون القضية مخلة بالشرف أم لا.

ولفت إلى دينا الشربيني لم تكن عضوا بالنقابة حين حبست، ورفعها لدعوى قضائية كان لعدم حصولها على تصاريح عمل، مشيرا إلى أن ميريهان حسين أيضا ليست عضوًا بالنقابة.

وأوضح أن تعاطي المخدرات من القضايا المخلة بالشرف، لافتا إلى أن الفنان في فترة حبسه تكون حريته مقيدة وفقا للقانون، ولكن ليس موقفًا عن العمل، لحين نظر أمره.

وأشار إلى أن موقف الفنانة غادة إبراهيم في النقابة ما زال معلقاً.