في ذكرى وفاتها.. زكي فطين عبدالوهاب عن ليلي مراد: أحبت القرآن قبل إعلان إسلامها
كتبت - منال الجيوشي:
قال الفنان زكي فطين عبدالوهاب، إن والدته النجمة ليلى مراد، كانت تحب الذهاب للسيدة نفيسة والسيدة زينب، وكانت تحب كثيرًا الاستماع للقرآن الكريم، قبل إسلامها.
وأكد "عبدالوهاب" في تصريح خاص لمصراوي، أن النجمة الراحلة أشهرت إسلامها عام 1946، وحينما أسلمت كانت تحرص على حضور شيخ يدعى "محمد"، ليقرأ القرآن داخل المنزل كل يوم جمعة.
وتابع: "أشهرت والدتي إسلامها قبل خالي منير مراد، وكانت تحب وطنها جدًا، وحينما أطلق البعض شائعة حول سفرها لإسرائيل والتبرع للكيان الصهيوني، غضبت كثيرًا".
واستكمل: "كانت والدتي في جولة فنية بسوريا، وكتبت الصحافة أنها موجود في إسرائيل، وتبرعت للجيش الإسرائيلي، ووقتها أجرى خالي إبراهيم اتصالات بالمسؤولين داخل البلاد لتكذيب هذه الشائعة، واضطرت لقطع جولتها في سوريا والعودة لمصر".
وأوضح أن هذه الشائعة جعلت بداخلها حزن طيلة الوقت، وقبل وفاتها بـ 3 أسابيع، كتب أحد الصحفيين مقالا عنوانه "ليلى مراد جاسوسة إسرائيلية".
وأضاف: "على الرغم من أن هذا المقال لم يكن يحمل نفس مضمون العنوان، لكن وصلت إليها الجريدة وسبب الأمر حزنا لها، ما كان يزعجها فكرة التخوين، وهي كانت من أكثر الناس حبا لبلدها".
وتمر اليوم 21 نوفمبر الذكرى الـ 24 لوفاة الفنانة ليلى مراد، التي قدمت للفن 27 فيلمًا من أشهرها ليلى بنت الفقراء ، ليلى بنت الأكابر ، ليلى بنت الشاطئ ، غزل البنات ، المجنونة ، شاطئ الغرام. كما ارتبط اسمها باسم الفنان أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم (ليلى بنت الفقراء)، وتزوجا عام 1945. وكان آخر أفلامها في السينما (الحبيب المجهول) عام 1955 مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.
فيديو قد يعجبك: