في ذكرى مصطفى محمود.. الشناوي يوضح لماذا توقف مسلسل "العالم والإيمان"

كتب - بهاء حجازي:

حلت بالأمس ذكرى رحيل العالم المصري مصطفى محمود، الذي رحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009، تاركًا تراثًا غزيرًا من الكتب والبرامج، التي تعلق بها جمهوره.

أعلن الفنان خالد النبوي تجسيد قصة حياة العالم الشهير في مسلسل درامي حمل اسم "العالم والإيمان"، وبالفعل طُرح برومو تشويقي للمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه النبوي وهو يجسد شخصية العالم الشهير، لكن المسلسل لم ير النور، وتعطل لأسباب إنتاجية.

الناقد طارق الشناوي قال، في تصرحيات خاصة لموقع "مصراوي"، إن توقف هذا العمل له علاقة بالتشبع من مسلسلات السيرة الذاتية، التي توقفت بشكل عام.

وأضاف الشناوي أن هناك أعمال أُعلن عنها بالفعل، منها قصة نجيب الريحاني ورشدي أباظة، لكنها أيضًا لم تخرج للنور، مشيرًا إلى أن مسلسل مصطفى محمود ترشح لبطولته خالد النبوي، وخالد النبوي كنجم تسويقه ضعيف تلفزيونيًا وبالتالي الحماس لإنتاج عمل من بطولته ضعيف.

ولد الدكتور مصطفى محمود في 27 ديسمبر 1921، لعائلة من الأشراف، إذ ينتهي نسبه إلى علي زين العابدين.

مصطفى فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، وتخصص في دراسة الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، لكنه تفرغ للكتابة والبحث منذ عام 1960.

اشتهر مصطفى محمود ببرنامجه الشهير "العلم والإيمان"، والذي سجل به خواطره عن موضوعات غاية في الأهمية كان موضوعها الرئيس الربط بين العلم والإيمان محاولاً التقريب بينهما، وقدم قرابة 400 حلقة منه.

​