حوار| محيي إسماعيل: "أنا أفضل من آل باتشينو.. والسادات ظن أنني مصاب بالصرع"
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
حوار- ضياء مصطفى:
يعد فيلم الإخوة الأعداء الانطلاقة الحقيقية للفنان محيي إسماعيل، فلقد حقق بالدور نجاحا كبيرا، وحصل على جائزة أحسن ممثل، والتقى به الرئيس السادات؛ الذي ظن حينذاك أنه مصاب بالصرع بشكل حقيقي، وليس دورا في فيلم.
نشأ إسماعيل في أسرة بسيطة. كان والده أحد رجال الأزهر والتربية والتعليم. درس الفنان الكبير بمعهد الفنون المسرحية، بعد دراسته في كلية الآداب قسم الفلسفة.
وقدم إسماعيل العديد من الأدوار منها خلّي بالك من زوزو، وراء الشمس، إعدام طالب ثانوي، عالم وعالمة، الطائرة المفقودة، الرصاصة لا تزال في جيبي، وأخيرا شارك في فيلم الكنز بجزأيه.
وشارك مؤخرا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
"مصراوي" أجرى مع محيي إسماعيل حوارًا تحدث فيه عن فيلم القذافي ومشاركته في فيلم الكنز، ورأيه في السينماـ وغيرها.. وإلى نص الحوار:
لنبدأ من الأحدث.. أين وصل مشروعك عن القذافي؟
خلال 6 أشهر سنعمل على الفيلم بعد أن تستقر الأمور في ليبيا بشكل أكبر، وأنا قرأت 12 كتابا عن القذافي، وجمعتني به العديد من اللقاءات وكنت صديقا لنجله، والفيلم من إنتاج ابنته الدكتورة عائشة القذافي، وهناك دوران لنجمين عالميين "رجل وامرأة"، والفيلم سيكشف عن الجانب العالمي في فلسفة القذافي، وقد كتبته وأنا في فرنسا.
هل يوجد أي مشروعات أخرى؟
أعمل على كتابة عمل كوميدي، سيعرف الأجيال الجديدة ما معنى الكوميديا.
فيلم القذافي سنعمل عليه خلال 6 شهور وابنته ستتولى الإنتاج
كيف تقيّم مشوارك الفني؟
يصفونني في المهرجانات العالمية بـ"القيصر" و"ملك السيكو دراما"، ولا يستطيع أحد أن يقدم نوعية الأدوار التي قدمتها في مشواري الفني، ووصفوني في أحد المهرجانات العالمية بـ"آل باتشينو مصر"، فقلت لهم: "أنا أفضل منه"، لأني عملت قبل أن يظهر، وهو يحصل على الملايين وأنا على الملاليم، كما أنه يعمل في جو مناسب للإبداع وأنا لا.
لماذا يصفك الناس بالمغرور؟
أنا أطلق عليها "ثقة بالنفس"، إذا أردتم أن تطلقوا عليها "غرورا" فأنتم أحرار، لا يمكن لشخص بدأ من الصفر أن يكون مغرورًا، أبناء جيلي كانوا يقدمون دور "الجان والكوميدي"، لكن رسمت لنفسي خطا مختلفا، كان المخرجون يطلبون مني تعميق الشخصيات بطريقتي، حين شاركت في الإخوة الأعداء مع ألمع نجوم الجيل، حصلت على جائزة.
السينما الهندية استطاعت أن تصل للعالمية ونحن فشلنا في ذلك
لم تقدم أدوارًا أخرى بعيدا عن هذه النوعية.. لماذا؟
المخرج حسن الإمام طلب مني المشاركة في عمل كوميدى لكنني رفضت، كان هدفي تقديم شيء جيد وجديد للسينما المصرية.
هل ترى السينما المصرية تستحق العالمية؟
السينما الهندية أفضل منا في ذلك، واستطاعت أن تبرز نجومها عالميا، وأن "تدول"، ولدينا نجوم يستحقون أن يكونوا عالميين.
من تراه الأفضل بين نجوم الجيل الحالي؟
نجم الجيل الحالي رحل عن عالمنا، هو الفنان خالد صالح، استطاع أن يقدم شيئا جديدا، فلقد كان ممثلا موهوبا، ومن بعده بمسافة يأتى خالد الصاوى وكريم عبدالعزيز وأحمد حلمي ومحمد هنيدي وهاني رمزي.
يصفونني في المهرجانات بـ"القيصر" و"ملك السيكو دراما"
ما قصة الشقة التي أمر بها الرئيس السادات لك؟
أنا من طلبت الشقة، الرئيس السادات سأل عني رشاد رشدي بعد فيلم الإخوة الأعداء، ظنا منه أنني مصاب بالصرع، وحين التقيت به، سألني: "إنت خفيت، قلت له إني لست مريضا، أنا عاوز شقة"، فأمر بإعطائي شقة.
من الشخص الذي تعتبره صاحب فضل عليك؟
والدي، وكان من علماء الدين والأزهر.
الممر فيلم جيد ولكن "رصاصة لا تزال في جيبي" أفضل منه
هل ندمت على شيء في مشوارك الفني؟
لا أعرف الندم، لأننا في رحلة قدرية، ولا أعتبر المال فقط هو الرزق، أنا أحسن واحد يكون معه أموال كثيرة وينفقها، وقد اكتسبت صداقات وعلاقات قوية بزملائي مثل رشدى أباظة ومحمود المليجى وأحمد مظهر وشكري سرحان.
شاركت في السنوات الأخيرة في "الكنز وحد سامع حاجة" هل تتابع السينما المصرية؟
لا أذهب للسينما، ولا أتابع بانتظام أفلام السينما المصرية، وفيلم "حد سامع حاجة فيلم تافه، وهو الدور الذي عرض عليّ، ولم أبذل فيه مجهودا، هو فيلم يصلح للأطفال، أما "الكنز" سيعيش في التاريخ، وأخرجه القامة الكبيرة شريف عرفة، وألفه العبقري عبدالرحيم كمال، وشاركت فيه مع نجوم مثل محمد سعد ومحمد رمضان وهند صبري، كان يهمني التعامل معهم.
فيلم الكنز سيعيش في التاريخ.. "ومحدش سامع حاجة" فيلم تافه
كيف تقيّم فيلم الممر؟
عمل جيد، وعلى الدولة أن تقف بجوار مثل هذه الأعمال، وأن تقدم أعمالا من هذه النوعية، لإحداث توازن في المجتمع، لكن فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبي" أفضل منه.
فيديو قد يعجبك: