إعلان

كيف اقتبس محمد عبدالوهاب من ألحان بليغ حمدي؟

07:00 م الأحد 02 سبتمبر 2018

محمد عبدالوهاب وبليغ حمدي

كتب - مصطفى حمزة

الحديث عن علاقة الموسيقار بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، حافل بالكثير من التفاصيل المثيرة، من بينها رفض عبدالوهاب لطلب بليغ الزواج من ابنته عائشة، وكذلك من شائعات حول دور موسيقار الأجيال في قضية "سميرة مليان"، التى فرضت ظلالها القاسية على مشوار بليغ.

ومع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل بليغ، والتي توافق يوم 17 سبتمبر المقبل، يكشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم الكثير من تلك التفاصيل والشائعات.

يقول الحكيم لمصراوي: "كان عبدالوهاب يدعو بليغ للغداء في بيته عندما كان في بداية صعوده وأول طريق الشهرة، وبعد الغداء كان يحضر له العود ويطلب منه أن يسمع الجديد عنده، وكان عبدالوهاب تطربه حقا ألحان بليغ، ويقاطع غناءه هاتفا (الله.. الله.. يا بليغ).

ويضيف حسبما ذكر في كتابه "موال الشجن.. سيرة وأوراق وألحان بليغ حمدي": "كانت هذه الألحان تستقر في وعي عبدالوهاب، ولا تلبث أن تخرج مهضومة في ألحان جديدة له، تسجل وتذاع، قبل أن ينجح بليغ، في تسجيلها لمن يغنيها، ومنها عندما كانت صباح تمثل فيلما من إخراج حلمي حليم اسمه (سلم لي ع الحبايب) وكان بليغ قد لحن لها في أغنية من الفيلم اسمها (قول له الحقيقة أبوعيون جريئة) من كلمات مرسي جميل عزيز، وعزفها بليغ على العود لعبدالوهاب، بعد دعوة غداء، ولم تمضِ سوى أيام قليلة، حتى كانت فايزة أحمد تغني لحنا قريبا من لحن بليغ حمدي، أعطاه له محمد عبدالوهاب، من كلمات الشاعر حسين السيد، وهو "بريئة بريئة .قولوا له الحقيقة"، فاستغنى المخرج حلمي حليم عن ضم أغنية صباح بالفيلم، حتى وإن كانت كلمات الأغنية نفسها انتقلت إلى عبدالحليم حافظ ليغنيها عام 1958 في فيلم شارع الحب لكن بدون لحن بليغ حمدي (لحنها الموسيقار كمال الطويل)".

ويكشف الحكيم عن موقف آخر، فيقول: "كان بليغ لحن لعبدالحيلم حافظ، أغنية في فيلم الوسادة الخالية، وسجلت بالفعل، لكنها لم تكن صورت وهى (تخونوه وعمره ماخانكم.. ولا اشتكى منكم.. قلبي ليه تخونوه؟)، ومرة أخرى قدم عبدالوهاب أغنية غناها عبدالحليم بلحن مشابه، تقول كلماته "ظلموه ظلموه القلب الخالي ظلموه"، ومرة أخرى لم يغضب بليغ ولم يصرخ ولم يعاتب".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان