بيتر ميمي يسأل الجمهور: نصنع أفلامًا مختلفة غير مكتملة أم نكتفي بما نجيده؟

كتبت- منى الموجي:

طرح المخرج بيتر ميمي، على متابعي حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، وصفحته على موقع "تويتر"، سؤالًا للتصويت "هل من الأفضل صناعة أفلام مختلفة ليست في تمام اكتمالها مثل الأفلام التاريخية وتلك التي تتطرق لعالم الفضاء، أم يكتفي الصنّاع في مصر بتقديم ما يجيدون صنعه؟".

وكتب بيتر "نعمل أفلام مختلفة حتى لو مكنتش في تمام اكتمالها وتتطور مع الوقت (تاريخية - سوبر باور- أفلام فضاء... الخ)، ولا نخلينا في اللي بنعرف نعمله"، وطلب من متابعيه التصويت، والاختيار ما بين "نجرب، ولا نجرب".

وحرص المخرج تامر حمزة على التعليق على منشور بيتر، وكتب "اللي بيجرب بيصنع تاريخ، واللي بيعمل بس اللي بيعرف يعمله بيكون شاهد علي التاريخ اللي بيتصنع، السؤال يكون هنا عايز تصنع تاريخ ولا تتفرج عليه.. في واحد أعرفه جرب وفشل وجرب وفشل وجرب ونجح وبدأ يكتب تاريخ كبير ناجح وحرك المياه الراكدة".

وعلق الممثل الشاب أحمد جمال سعيد "نجرب طبعًا"، كما كتب الممثل محمود متولي "أتمنى نجرب بقى بس من غير ما ناخد حاجة من عندهم.. والله عندنا تاريخ يستحمل يتعمله أفلام محصلتش زي عصر الفراعنة اللي معملناش عشانه حاجة.. نفسي نعمل أفلام ميوزيكال جدا.. والله نقدر بس فعلا الفكرة في إللى حابب يجرب.. من غير تجريب مش هنعمل حاجة.. ويارب المنتجين يتجرأوا".

وجاءت تعليقات الجمهور على النحو التالي: "ياريت حضرتك تبعد عن الخيال وخلينا في تاريخنا اللي قربنا ننساه واللي بيحاول البعض يشوهوه ويطمسوا معالمه.. مفتقدين الأفلام والمسلسلات التاريخية اللي برضه فيها أكشن ودراما وتشويق.. رحم الله يوسف شاهين.. ده في ناس بتعتقد إن أحمد مظهر هو صلاح الدين الأيوبي"، "بس لازم تصرف ومتبخلش بمعنى انك تنسى شغل الجرافيك المصري دا خالص.. تجيب طقم أجنبي على أعلى مستوى ويكون ليهم مساعدين مصريين عشان يتطورو ونقدر نوصل للمستوى اللي هما فيه"، "هل معنا إمكانيات تلك النوعية لنجرب؟. لو معانا ليه لأ"، "استهلك مجهودك وموهبتك في عمل يقدر يطلع بصورة جيدة ويكون مكتمل من جميع الجوانب، في مصر ولا في إنتاج يجازف بمثل هذه الأعمال ولا ليها جمهور، حتى جمهورها بيتفرج على الأفلام العالمية هتقع تحت نقد ومقارنة مش لصالحك أبدا".