إعلان

لعنة "الأزمات" تطارد أفلام أحمد السقا.. "3 شهور" ليس أولهم

10:01 ص الخميس 05 يوليه 2018

كتبت- سما جابر:

تعرض فيلم "3 شهور" الذي يلعب بطولته الفنان أحمد السقا والفنانة منى زكي، لأزمة إنتاجية خاصة بتصوير الفيلم في أمريكا، حيث أكد المنتج إبراهيم إسحق، مالك شركة "الريماس" للإنتاج الفني، في بيان رسمي أن الفيلم مقسم بين 10 أيام تصوير في القاهرة، تم تصويرهم بالفعل، وحوالي 30 يوم في أمريكا وهم ما لم يتم تصويرهم.

وأوضح أنه عند الإتفاق مع مخرج العمل ومؤلفه الأستاذ محمد سامي على التصوير في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الشركة بمراسلة عدد من شركات تنفيذ الإنتاج هناك ووصلوا مع إحداها على اتفاق بحوالي مليون دولار -حوالي 18 مليون جنيه- وبالفعل أرسلوا عربون حوالي 350 ألف دولار وسافر المخرج محمد سامي للتحضير والتأكيد على متطلباته من أماكن تصوير ومعدات، مُشددًا على انه لم يكن هناك أي مشكلات حتى سافر نجوم العمل إلى هناك وهنا تعنتت الشركة الأمريكية وماطلت في التنفيذ مطالبة بضعف المبلغ المتفق عليه مقابل نفس المتطلبات، وهو ما يضر بالفيلم وميزانيته وهو ما رفضته الشركة المنتجة وقررت أن تقوم بالتصوير في بلد آخر.

لم تكن تلك الأزمة الأولى التي شهدها فيلم لأحمد السقا، بل تعرضت بعض الأفلام التي لعب بطولتها لأزمات دفعت القائمين عليها لتأجيل التصوير لفترة حتى تمت تسوية تلك الأزمات، ويرصدها "مصراوي" في السطور التالية.

الديلر

مرّ الفيلم بالعديد من المشكلات الإنتاجية ومنها استغناء الشركة المنتجة عن المخرج أحمد صالح عقب الأحداث المتوترة بين مصر والجزائر في مباراة السودان، وتولي محمد حسن رمزي مهمة الإخراج، معتمداً على المساعد الأول في الفيلم سيف الصمدي الذي كان يعمل مع أحمد صالح.

كما تمّ استبدال مدير التصوير ثلاث مرات، بالإضافة إلى إسناد المنتج مهمة تنفيذ الفيلم في أوكرانيا إلى شركة أوكرانية، ثم اتّضح عدم احترافها في المجال السينمائي، إضافة إلى أنه تمّ تصوير 21 يوماً في أوكرانيا، ومن ضمن المشاهد التي صوّرت هناك، مشهد النهاية الذي يجمع السقا وخالد النبوي، ولكن عندما لم تسدّد الشركة المنتجة 250 ألف دولار، وهو المبلغ المتبقي من حساب الشركة الأوكرانية، قاموا بترك 36 علبة خام تمّ تصويرها خلال أيام التصوير، كرهن حتى يدفعوا بقية المبلغ، وعادوا إلى مصر واختفوا لفترة، وهو ما جعل الشركة الأوكرانية تقوم بتحميض الخام ومونتاجه خوفاً على الافلام من أن تفسد، فيضيع عليها حقها، وقد بلغت تكلفة هذه العملية 8 آلاف دولار.

بعد كل ذلك، حضر مندوبون من الشركة الأوكرانية للتفاوض مع الشركة المنتجة للفيلم وهي المجموعة الفنية المتحدة التي تضمّ محمد حسن رمزي وهشام عبد الخالق ووائل عبد الله، ولكن أياً من هؤلاء لم يقابل الوفد الأوكراني، وقابلهم المدير المالي للشركة خالد دسوقي مقترحاً عليهم عرضاً هو أن تدفع الشركة 150 ألف دولار بدلاً من 250 ألفاً، فكان ردّ الشركة الأوكرانية السخرية من هذا العرض، وانتهت المناقشة بقرار الشركة الأوكرانية بالاحتفاظ بالخام، إلى حين دفع الشركة المصرية كل المستحقات.

كذلك مرّ الفيلم بأزمة وقعت بين شركتي الإنتاج، حيث كان يتصارع عليه المنتجان سامي العدل ومحمد حسن رمزي، وانتهى الأمر بينهما بتنازل العدل عن الفيلم لمحمد حسن رمزي.

تيمور وشفيقة

استقر منتج فيلم "تيمور وشفيقة" الذي يقوم ببطولته احمد السقا ومنى زكي على تصوير عدد من مشاهد الفيلم في أوكرانيا بعد أن كان مقررًا تصويرها في جنوب إفريقيا، وجاء قرار الشركة المنتجة للفيلم بعد أن رفعت جنوب إفريقيا تكاليف الأفلام التي يتم تصويرها بها، وأن التكاليف في أوكرانيا تصل إلى 50% من تكاليف جنوب إفريقيا.

الجزيرة 2

وقت تصوير الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" توقف المخرج شريف عرفة عن استكمال تصوير بعض المشاهد بسبب الأزمة المادية التي واجهها الفيلم، حيث كانت الشركة المنتجة بدأت في مفاوضات مع أحد المنتجين للمشاركة فى إنتاج الفيلم بهدف ضخ بعض الأموال واستكمال التصوير.

ورد المنتج محمد حسن رمزي في تصريحات صحفية وقتها قائلًا: "المشكلة أن هناك ارتباكاً شديداً في استئناف التصوير بسبب انشغال بعض أبطاله في تصوير أعمالهم الدرامية استعداداً للعرض فى رمضان، ومنهم هند صبري، وخالد صالح، وغيرهما من أبطال الفيلم، مما دفع مخرج الفيلم شريف عرفة، للمطالبة بباقي مستحقاته المالية، التي تأخرنا في تسديدها بسبب توقف التصوير أكثر من مرة، ولتعرضنا لنفقات مالية كبيرة، وارتفاع التكلفة المالية للفيلم، مما حال دون تسديد مستحقات المخرج فى الموعد المتفق عليه، وطالب بباقي مستحقاته التي تبلغ حوالي 6 ملايين جنيه، استطعنا بالفعل تدبير أربعة ملايين ونصف المليون، وتبقى مليون ونصف، فاقترحت ومعي باقى المنتجين المشاركين إدخال منتج مشارك يقوم بدفع هذه المستحقات".

وأكد "رمزي" أنه عندما علم المنتج أحمد السبكي بوجود هذه الضائقة المالية، اجتمع معه، وأعرب عن رغبته في شراء الفيلم، على أن يدفع لهم كل الأموال التي صرفوها على الفيلم، وأن يستكمل إنتاجه بمفرده، وهو ما رفضه رمزي تماماً، ووافقوا فقط على أن يدخل كشريك، ليس أكثر، وهو ما رفضه أحمد السبكي.

المصلحة

قبل أيام من بدء تصوير أول مشاهد فيلم "المصلحة"، اعترضت وزارة الداخلية على بعض أحداث الفيلم، الذي تدور أحداثه حول العلاقة بين ضابط مباحث وتاجر مخدرات، فتقرر تأجيل تصوير الفيلم.

وأوضح وائل عبد الله كاتب ومنتج الفيلم، أن اعتراض الداخلية يعود إلى أن قصة الفيلم مأخوذة من قضية حدثت بالفعل، تم فيها إجهاض عملية كبيرة لتهريب المخدرات، وهو ما يكشف أساليب تلجأ إليها الداخلية للقبض على مهربي المخدرات.

وأوضحت مصادر أمنية وقتها أن سبب اعتراض الداخلية على الفيلم يعود إلى أن بعض أحداثه تكشف إجراءات الضبط، وطريقة التحريات، وهذه الإجراءات لا يصح الكشف عنها في فيلم سينمائي، باعتبارها من أسرار عمل ضابط التنفيذ.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان